اصابة العشرات من طالبات مدرسة الصالحية الجديدة بالسعال الديكي
اصابة العشرات من طالبات مدرسة الصالحية الجديدة بالسعال الديكي
متابعة /مرفت شحاتة
افاد مصدر مسئول بوزارة الصحة بأن الحالة المرضية التى يعانى منها الطالبات والتى ساعدت على انتشار العدوى بين عدد كبير منهن يرجع السبب فيها الى أن عدوى السعال الديكى تنتقل من خلال العطس أو التواجد فى محيط الشخص المصاب . حيث أن هذا النوع من المرض يسبب الجفاف وارتفاع فى درجات الحرارة لدى المصاب .
وهذا ما تسبب فى احتجاز عدد من الطالبات بالمستشفى لعمل الفحوص والتحاليل الازمة والمتابعة المستمرة لحالتهم الصحية .
هذا في الوقت الذى تضاربت فيه التصريحات حول خطورة العدوى بين مدرية التربية والتعليم بالشرقية وادارة الصالحية الجديدة التى اتخذت من التعتيم واخفاء ذلك وعدم الافصاح به لأى وسائل اعلامية خشية من افتضاح آمرها وحتى الان لن نعرف لمصلحة من يتعمد المسئولين والمعنيين بمحافظة الشرقية أخفاء هذه الكارثة ؟ !
هذا فى الوقت التى كشفت فيه التقارير الطبية لعدد من الحالات عن التوصيف بـ«اشتباه» في الإصابة بالمرض الخطير السعال الديكي.
ففى البداية يقول: محمود السيد فضل والد الطالبة هاجر- أن «العدد وصل أكثر من 25 » موضحًا أن نجلته مصابة بالمرض منذ 9 يناير الماضي: «كانت بتكح بصوت يخوف ولفينا بيها على الدكاترة لغاية ما عرفت أول إمبارح إنها عندها سعال ديكي لما فريق من الصحة كشفوا على البنات في المدرسة»
وأكد : أحد أولياء الأمور أن الأمر بمثابة «عدوى» أصابت الطالبات، وأن المصابات لم يخضع أغلبهن للرعاية الطبية بعد: «المستشفى فيها 11 حالة بس وباقي الحالات اللي واخدة تحويل وهتروح المستشفى بكرة ولا بعده، والباقي خايفين يتحول أو يتحجزوا في المستشفى».
«وأضاف ” عطالله عسر – صوتنا لازم يوصل لرئيس الجمهورية علشان الموضوع يتحل” وهو يشكو ضعف حاله راجيًا أن تصل استغاثته، المُسجلة، للرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدما باتت نجلته في حالات غيبوبة شبه مستمرة، على حد وصفه: «تعبانة بقالها شهر وعندها كحة مستمرة بتفضل تكح لغاية ما يغمى عليها».
مضيفآ : «مفيش حاجة بتاخدها في المستشفى غير المسكنات، وكل واحدة هنا حاطين لها كمامة وكل شوية مسكن، لكن الكحة بتزيد عن الأول»، منوهًا بأن عدد المحتجزات بالمستشفى وصل إلى 11 حالة حتى اليوم.
وهذا ما أيده : كمال سيد، شقيق الطالبة «رينادا» «أكيد اللي عند البنات دا حاجة جديدة الطب مش عارف يوصفها».. «فاض بنا الكيل» .
وأضاف : «بقالنا 3 أيام محجوزين هنا ومفيش أي جديد، صوت الكحة مرعب والدكاترة كل يوم يسحبوا عينات ويعملوا تحاليل وفي الآخر يقولوا مفيش حاجة البنات كويسة، ومش عارفين يعالجوا حد».
وأكد : شقيق الطالبة «رينادا» أن العدد وصل إلى نحو 30 حالة إصابة بين طالبات المدرسة المُشار إليها، جميعهن مصابات بنفس الأعراض، قبل أن يوضح أن مستشفى «الصدر» الموجودة بمدينة الزقازيق تضم عدد قليل من الحالات المصابة لكنها ليست العدد الإجمالي الأخير: «أغلب أهل البنات لفوا على الدكاترة لغاية ما تعبوا، وفيه منهم اللي بيقول إن المستشفيات والدكاترة الكبار معملوش حاجة ولا وصلوا لجديد علشان مستشفى الصدر يبقى فيها كدا ونسيب عيلنا تموت هنا
ومن جانبه قال الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن مستشفى الصدر بمدينة الزقازيق، استقبلت حالات لطالبات من مدرسة ثانوية بالصالحية الجديدة، جميعهن مصابات بحالات سعال مزمن، وجاري الفحص للتأكد اذا كانت إصابتهن بالسعال الديكي أم لا .
وأوضح مسعود، أن إصابات الطالبات عبارة عن “كحة متكررة” إلا أن حالة الرئتين جيدة من الناحية الطبية.
واضاف وكيل وزارة الصحة بالشرقية انه زار مستشفى “أبو بكر الصديق” بمدينة الصالحية الجديدة، السبت الماضي، بعد ورود شكاوى من انتشار عدوى بالمستشفى، حيث تم التصريح بتحويل عدد من الطالبات إلى مستشفى “الصدر” بالزقازيق، بعد إصابتهن بحالات سعال مزمن، وفقًا لتصريحات وكيل وزارة الصحة.
والسؤال الذى يطرح نفسه هنا :
على الرغم من أن مشكلة الطالبات وفق تصريح المسئولين قد مر عليها شهور ومع ذلك دون أن يلمس الطالبات أو أولياء الامور أى تقدم صحى يذكر .
ثانيآ : ما هو العمل المنوط به كلآ من وزيرة الصحة ووزير التعليم ومحافظ الشرقية ووكيل وزارة التربية والتعليم