عقد المجلس الأعلى للثقافة ببورسعيد بالتعاون مع مجمع إعلام بورسعيد، وجمعية مصر المستقبل للتنمية والخدمات، والمجلس القومى للمرأه.
“ندوه توعية جماهيرية بمنظومة التأمين الصحى الشامل”
متابعة: محمد عوض
إستكمالا لدور المجلس الأعلى للثقافة بمحافظة بورسعيد لتوعية المواطنين بمنظومة التأمين الصحي الشامل والذى تم تدشين المشروع الأول من نوعه في محافظة بورسعيد كأول محافظة يتم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بها.
أقام المجلس اليوم الأحد ٢٠١٩/٧/٧
وبالتعاون مع مجمع النيل للإعلام والتابع الهيئه العامه للاستعلامات ببورسعيد والمجلس القومي للمرأه وجمعية مصر المستقبل للتنمية والخدمات الاجتماعية.
ندوة بمديرية الإسكان للتوعية بآليات تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل.
وتنطلق منظومة التأمين الصحى الجديدة فى بورسعيد، فى 7 مستشفيات هى، مستشفى الحياة (بورفؤاد العام) والسلام (بورسعيد العام) والتضامن ويضم لأول مرة قسما للأورام للكبار، ومستشفى النساء والولادة ومستشفى النصر التخصصى للأطفال، وبه قسم للأورام وآخر لأمراض القلب تحت إشراف العالم المصرى الكبير الدكتور مجدى يعقوب، ومستشفى الزهور التخصصى للجراحة والمبرة علاوة على 20 وحدة صحية، كمرحلة أولى على أن ينضم 12 واحدة للمنظومة فى المرحلة الثانية.
وتمثل الوحدات الصحية العمود الأساسى لمنظومة التأمين الصحى الشامل، وذلك لأنه من خلالها سيتم تحويل المريض إلى المستشفيات ثنائية الخدمة أو ثلاثيتها على حسب تشخيص الطبيب المتخصص بالوحدة.
وتعد منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، فى بورسعيد، حلم انتظره المصريون كثيرًا، للحصول على خدمة طبية بمواصفات عالمية في جميع التخصصات باشتراكات رمزية وتتحمل فيها الدولة تكلفة علاج لغير القادرين، وتنطلق مرحلتها الأولى بمحافظة بورسعيد، وتغطى جميع المحافظات خلالل السنوات القادمه.
ويبدأ من الأول من يوليو وحتى الأول من سبتمبر، فى تسجيل المواطنين بمحافظة بورسعيد وتحصيل الاشتراكات، بمقر الوحدات الصحية أو وحدات الرعاية الأولية لفتح الملفات الطبية للمواطنين المنتفعين بالخدمة فى أرجاء المحافظة، على أن يقوموا بعمل كشف طبى شامل، للتعرف على التاريخ المرضى لهم، وتسجيل البيانات كاملة ويتم فتح ملف طبي كامل لكل مواطن.
ويبلغ عدد المنتفعين بمنظومة التأمين الصحى الجديدة فى محافظة بورسعيد 920 ألف مواطن، ويستغرق التسجيل فى المنظومة الجديدة شهرين، وبعد انتهاء الشهرين بداية من إطلاق المشروع ، سيتم تسليم المستشفيات والوحدات الصحية كاملة لهيئة الرعاية الطبية المسؤلة، بموجب القانون عن تقديم الخدمة فى المنظومة الجديدة.
وتتولى وزارة الصحة إدارة الفترة الانتقالية، وهى فترة التشغيل التجريبى خلال شهر يوليو وأغسطس المقبلين، وبعدها سيتم تسليم الوحدات والمستشفيات إلى هيئة الرعاية الصحية، حيث يوجد 3 مستويات للرعاية الطبية للمنتفعين، وهم وحدات الرعاية الأولية والخدمات الثنائية والترشلى كير.
ومن المقرر أن يسدد كل مريض فى منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، بموجب نص القانون، 100جنيه كمساهمة عن كل زيارة منزلية يقوم بها فريق التأمين الصحى للمريض،
ويتم سداد 10% بحد أقصى ألف جنيه عند صرف الدواء – ماعدا الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة فإنها تصرف مجانًا – كما يتم سداد 10 % من إجمالى القيمة بحد أقصى 750 جنيهًا عند الإشاعات الطبية والمعملية، وذلك غير المرتبطة بالأمراض المزمنة،
كما يتم سداد 5 % بحد أقصى 300 جنيه للمرة الواحدة فى الأقسام الداخلية للمستشفيات – ماعدا الأمراض المزمنة – ما يعنى أن الكشف والعلاج للمصابين بأمراض مزمنة مجانًا 100%.
ومن جانبه أعرب المهندس/محمد وحيد رئيس مجلس إدارة الجمعية عن شكره وتقديره للدكتور/جاسر عبد المنعم الشاعر
نائب رئيس المجلس الأعلى للثقافة بمحافظة بورسعيد وجميع السادة المشاركين فى هذة الندوة لما قدموه من شرح تفصيلى وتوعية شاملة للحضور بشأن هذة المنظومة.