غير مصنف
يمرالعمركاعاصفة الشتاء
يمرالعمركاعاصفة الشتاء
بقلم مصطفى سبتة
بين طيش الامسيات وبين
عقلنة فجرتتوافد قوافل
الافكار
في الزاوية الابعد من حجرة ٍ
عتيقه
كانت عقارب الوقت في
رخصة ٍ من الزمن
تيارات عطر الـ ون مان شو
تستحل بقاع الفراغ
وكوب قهوة ٍ بارده . وعلبة سكائر الجيتان
ورجلآ في اخر عقده الرابع
يلقي
بجسده على كرسيه الابيض
ونوافذآ مغمضة العينين وخواطرآ
تلكم الانظار ـ المتشفيه ـ من حوله
تكاد تلتهم ظله . تفترس انفاسه
. تذبح بقايا من حلمه
كان هناك رجلا في اواخر عقده الرابع
ينادم في لجة الوجع نفحات من حنين
اشعل سيكارته ارتشف قهوته تطلع لوحدته
في حين خلسة من الاحتضار
ولكن كيف هو اذ تقيأ عمره السنين
واصطبغت ملامح دمه بانين
كيف هو بين زمجرة الذكرى
خلف بوابات الاصطبار
وبين كل تلك الرؤى حين
راحت وبكل جراة تشجبها بنات الافكار
وبين صبر ٍ وصبر وبين عطر ٍ وعطر
مضى الى حيث عالمه الاوحد
حيث لاجنات حلم اعدت للصابرين
ولا فسحة حب تترقبها عيون الساهدين
مضى ذلك الاربعيني من حيث القته
غمامات وجع وسموات عليين