غير مصنف

إنَّا لا ندري"بقلم أسماء عبد الفتاح

إنَّا لا ندري؟؟؟؟!!!!!!
أسماء عبد الفتاح .

” إنَّا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا “

سؤال تشوبه الحيره ويكسوه الضباب ، ويجتاح العقول ،

أصبح الطارق لمسامعي طوال الفتره الماضيه منذ قرار تطوير المنظومه

التعليمه وعلى وجه التحديد التطوير الذي أصاب المرحله الثانويه ،

وإختلف الناس ما بين مؤيد ومعارض ، ولكن لازال السؤال وسيبقي خلال

السنوات القادمه ، سؤال يندرج تحت طيات حروفه إحدى وجهتين ،

إما ضياع لمستقبل شباب هم الأمل لغد وهم دعائم الأمه بل هم الركيزه التي

يرتكز عليه المجتمع فيتحولوا من وسائل رقي وتقدم إلى معاول هدم وخراب .


وإما أن هناك رؤى ومخططات مدروسه لم ندرك نحن أبعادها بعد ،

ولكن …هناك خلف السدود ، هناك فكر ثاقب على علم بمجريات الأمور ودرايه

ببواطنها يعي ما لم تدركه أبصارنا ، بسبب الرؤيه الضبابيه التي تحويه وتجتاح أركانه .
هكذا……. وقع عقلي تحت طائله هذا الصراع منذ تقرر تطوير المنظومه

التعليمه ، ورأيت أخي الذي كان أحد الطلاب المتفوقين خلال المرحلتين

الإبتدائيه والأعداديه ، لينقلب حاله ويشوش تفكيره عقب دخوله المرحله

الثانويه؛ حيث لا يرى بدايه لمستقبله ، ولا يجد داعي للمذاكره لانه لا يدري

كيف سيأتي الأمتحان وما النظام الذي سيتبعه ، خاصة أن معظم الأسئله لا

تعتمد على النظام الذي تعودوه طوال مراحلهم السابقه ، ليكن واضحا أن

التجربه لا يجب أن تطبق في مرحله هي بوابة المستقبل ، بل مرحلة تحديد

مصير ، ويثبت ذلك تلك الرؤيه الضبابيه التي تجتاح عقول الطلاب

والتي قد تكن الحاجز بينهم وبين إختيارهم الوجهه الصحيحه لمستقبلهم .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى