رياضة

الرياضة ومدى اهميتها

الرياضة ومدى اهميتها

بقلمى حسن زغلول

الرياضة من أكثر المجالات النافعة للإنسان، وممارستها من الأشياء التي

يحرص عليها الأشخاص الأصحّاء؛ لأن الرياضة ترتبط بصحة الإنسان بشكل

مباشر، وتزيد من لياقته، وتُحافظ على رشاقته وشكلِه الخارجي، كما

تمنع الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل: الضغط والسكري وأمراض

العظام والمفاصل، خصوصًا إذا مورست بطريقة صحيحة ومنتظمة،

فالرياضة بمثابة كنز كبير لا يعرف قيمته إلا من مارسها وجنى ثمارها،

بالإضافة إلى أنّ ممارستها تجلب المتعة الكبيرة، وتخلص الجسم من

فائض الطاقة السلبيّة الكبيرة المختزنة فيه، وتُساعد في جلب الطاقة

الإيجابية.

الرياضة شغفٌ كبير، وهي أيضًا هواية رائعة يُمكن ممارستها بطرقٍ عدة

ودون أي تكلّف، وهي أيضًا صمام الأمان لصحّة الجسم، وتخلصه من

فائض الدهون المختزنة فيه، وتُحافظ على صحة العقل والتفكير أيضًا، كما

لها تأثير مباشر على الصحة النفسية، على عكس الكسل والخمول الذي

يُسبب الضغط والتوتر ويمنع صاحبه من الإنجاز، أما الرياضة فهي تتسم

بالحركة والنشاط والإنجاز.

في الوقتِ الحاضر أصبح الكثير من الأشخاص يذهبون لممارسة الرياضة

في أماكن مخصّصة، ويُمارسونها بإشرافٍ من مدربين محترفين،فهذا دليل

على اهمية الرياضه .

ومن المؤكد أنه لا يخلو بيت إلا وبه شخص يمارس الرياضة، أو شخص

يشاهدها، فتعتبر الرياضة لغة العالم في عصرنا الحالي، وتعتبر أيضًا لغة

السلام وذلك لأن الرياضة تجمع أشخاص من دول مختلفة وتجعلهم

يتنافسون بكل روح رياضية وتسامح، ولا تحدد الرياضة اللعب مع دولة دون

دولة مثلًا بسبب خلافات سياسية، أو دينية بل الرياضة لعبة حرة لا تفرق

بين شخص وآخر، ولهذا السبب فإن الرياضة تعتبر لغة السلام الأكبر

والأعلى في هذا العالم.

والشخص الذي يرغب في تربية أبنه على تربيه سليمة، فعليه أن ينفذ ما

قاله عمر بن الخطاب “علموا أولادكم السباحة، والرماية، وركوب الخيل»

وذلك لأنه يعمل جيدًا مدى أهمية الرياضة، ويعلم أن الرياضة تقوى العقل

وتنشد وتبني الجسد.

واذا تكلمنا عن الرياضه فلا يكفي مقال او اكثر لان المقالات عن الرياضة لا

تنتهى

ففى نهاية المقال الرياضة من أكثر الأشياء في الحياة، التي تعمل على

الحفاظ على الصحة السليمة، والطاقة في الجسم، لذلك يقال ” العقل

السليم في الجسم السليم”، فممارسة الرياضة يومياً، وبشكل أساسي

في الحياة، يخرج الجسم من خلالها كل الطاقة السلبية، التي يحتفظ بها

بعد يوم عمل طويل والذي يبذل فيه الكثير من التعب والمجهود، وبالرغم

أن قد يبذل بها الأنسان مجهودا إلا أنه مجهوداً صحياً، يحتاجها الجسم،

ليعوضه بالطاقة التي تساعده على بداية يوم أخر من العمل

والمشقة.فلابد من المحافظة على الرياضة بشكل ثابت فعال للخروج

بمكاسب جميلة مهمة نشطة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى