غير مصنف
أحرق بالنار دنيا خلودى
بقلم مصطفى سبتة
من واقعي يا خيالي تخطى
كلامي بوزني زوايا حدودي
أصوغ حروفي بدنيا حروبي
أراها حدودي بأقصى وجودي
وجدت جحيمي فقدت نعيمي
و أحرقت بالنار دنيا جلودي
إذا لم تهب ريح رَوحي بروحي
كماء يكون بحوضي ركودي
أكون كناري و نوري أمامي
بماء الوصال يصيرخمودي
و نحو الجمال عيوني و سحر
الدلال أيازهرة القلب قودي
ببيت القصيد أرى وجه قصدي
إلى حضنه القلب كالطفل عودي
تسيل دموع الأسى من عيوني
تصير شموعا بنوري خدودي
و ميراته الشعر يا نثر وحدي
ورثت بدنياالمدى من جدودي
رسمت حدودي بلوح وجودي
و تبقى عهودي و ترعى وعودي
يكون إذا ما تركت دياري
على نار بلوى عذابي قعودي
و أبكي إذا ما أرى ليل حزني
وأضحك لما تميل نهودي
يغني بليل الغنى الحلو عودي
يميل برقص الرضا الحلو عودي
إذا ما يلبى ندائي كأعمى
على عاتق الدهرأرمي نقودي
و قد كنت ناري بقلبي قصيدي
لها في جنون المجون وقودي
يغني معي في المعالي زماني
أحوز العرائس مالت قدودي
كماء السماء يفيض شعوري
بمجرى فؤادي ملأت سدودي
على ظهره بالقهر يجري ركودي
على صدره الدهريجري رقودي
و أغمض عيني إذا ما كتبت
بعيد هوانا السعيد عقودي
و فيه ربيع الهوى لا يكون
و مهما يجافي حبيبي صدودي
و ما تهيبت صعود المعالي
إلى القمة الشماء يجري صعودي
أموت شهيدا و أحيا فقيدا
أقيم جهادي بكل جهودي
و تمثال مجدي بكفي صنعت
يكون بمجد القصيد خلودي
تكون الملائكة الشعر فيه
إذا ما الشياطين تأتي جنودي
أنا العبد و الحر عند ركوعي
يكون لوجه الإله سجودي
و لا ينتهي في بداية شعري
كبحر مديد عطائي وجودي
أثور إلى أن أرى سحر بدري
و يسري خمودي ويجري ركودي
و تهمي سمائي جرى فيه مائي
و تدمى خدودي وتدوي رعودي
أراه صليب الردى كالمسيح
مع الروم كان يهودي شهودي
على كل أهل القصيد أسود
و تحرس قصري وقبري أسودي
أروض كل الأفاعي بنايي
و ترقص في عرس شعري قرودي
و أهل الهوى يا فؤادي أنادي
أكون رسولا و ألقي طرودي
و مجدا بنيت بشعري العمودي
يكون على درب حبي صمودي
كأني مسيح يسيح بأرض
السلام يخون عهودي يهودي
و تأتي إلي و من كل فج
بحج كأسمى رسول وفودي
أكون مليكا مفدى بعرش
القصيدأرى في خيالي نفودي
دواعي عوادي زماني خبرت
أتت طبق فعل الأعادي ردودي
يدوم وجودي بأقصى حدودي
تلبى وعودي و ترعى عهودي
من واقعي يا خيالي تخطى
كلامي بوزني زوايا حدودي
أصوغ حروفي بدنيا حروبي
أراها حدودي بأقصى وجودي
وجدت جحيمي فقدت نعيمي
و أحرقت بالنار دنيا جلودي
إذا لم تهب ريح رَوحي بروحي
كماء يكون بحوضي ركودي
أكون كناري و نوري أمامي
بماء الوصال يصيرخمودي
و نحو الجمال عيوني و سحر
الدلال أيازهرة القلب قودي
ببيت القصيد أرى وجه قصدي
إلى حضنه القلب كالطفل عودي
تسيل دموع الأسى من عيوني
تصير شموعا بنوري خدودي
و ميراته الشعر يا نثر وحدي
ورثت بدنياالمدى من جدودي
رسمت حدودي بلوح وجودي
و تبقى عهودي و ترعى وعودي
يكون إذا ما تركت دياري
على نار بلوى عذابي قعودي
و أبكي إذا ما أرى ليل حزني
وأضحك لما تميل نهودي
يغني بليل الغنى الحلو عودي
يميل برقص الرضا الحلو عودي
إذا ما يلبى ندائي كأعمى
على عاتق الدهرأرمي نقودي
و قد كنت ناري بقلبي قصيدي
لها في جنون المجون وقودي
يغني معي في المعالي زماني
أحوز العرائس مالت قدودي
كماء السماء يفيض شعوري
بمجرى فؤادي ملأت سدودي
على ظهره بالقهر يجري ركودي
على صدره الدهريجري رقودي
و أغمض عيني إذا ما كتبت
بعيد هوانا السعيد عقودي
و فيه ربيع الهوى لا يكون
و مهما يجافي حبيبي صدودي
و ما تهيبت صعود المعالي
إلى القمة الشماء يجري صعودي
أموت شهيدا و أحيا فقيدا
أقيم جهادي بكل جهودي
و تمثال مجدي بكفي صنعت
يكون بمجد القصيد خلودي
تكون الملائكة الشعر فيه
إذا ما الشياطين تأتي جنودي
أنا العبد و الحر عند ركوعي
يكون لوجه الإله سجودي
و لا ينتهي في بداية شعري
كبحر مديد عطائي وجودي
أثور إلى أن أرى سحر بدري
و يسري خمودي ويجري ركودي
و تهمي سمائي جرى فيه مائي
و تدمى خدودي وتدوي رعودي
أراه صليب الردى كالمسيح
مع الروم كان يهودي شهودي
على كل أهل القصيد أسود
و تحرس قصري وقبري أسودي
أروض كل الأفاعي بنايي
و ترقص في عرس شعري قرودي
و أهل الهوى يا فؤادي أنادي
أكون رسولا و ألقي طرودي
و مجدا بنيت بشعري العمودي
يكون على درب حبي صمودي
كأني مسيح يسيح بأرض
السلام يخون عهودي يهودي
و تأتي إلي و من كل فج
بحج كأسمى رسول وفودي
أكون مليكا مفدى بعرش
القصيدأرى في خيالي نفودي
دواعي عوادي زماني خبرت
أتت طبق فعل الأعادي ردودي
يدوم وجودي بأقصى حدودي
تلبى وعودي و ترعى عهودي