الأخلاق الكريمة
بقلم ابتهال حمدتو _ سوهاج
” تعد الأخلاق الكريمة التي تحمل في كامنها الصفات النبيلة أعظم ما
يميز الإنسان ؛ فالخُلق الحسن يرفع من شأن الإنسان إذ يجعله راضيًا عن
سلوك ذاته و ينال رضا رب العالمين . فقد أُرسِلت الأنبياء و المرسلين
للجميع لكي تترسخ الأخلاق الكريمة في نفوسهم و ينصرفوا عن الأخلاق
الرديئة التي تنشر الفساد في الأرض و البغضاء و الكراهية بين الجميع
فيصبح المرء يحمل كلمة ” إنسان ” لقبًا فقط .
عند بعث رسول العالمين ” سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ” أتُمت
الأخلاق الكريمة فقد قال صلى الله عليه و سلم ” أنما بُعثت لأتمم مكارم
الأخلاق” ، فعندما تقرأ سيرته تجد كل أفعاله و أقواله توحي بحسن خلقه
، قال الله تعالى له ” و إنك لعلى خلق عظيم ” سورة القلم ” آية ٤”
تلك إشارة لنرسخ الأخلاق الكريمة في ذواتنا عن طريق الإقتداء برسول
العالمين . لذا تشجع و ثابر من أجل توطين الصفات النبيلة في ذاتك ، و
ذلك سنعرفه لاحقاً إن شاء الله تعالى في المقال القادم
زر الذهاب إلى الأعلى