الإستخبارات العسكرية الإيرانية: لا يوجد هجوم للعدو ونحن مللنا الإنتظار وسنعود إلى أيامنا العادية
كتب لزهر دخان
العدو لا ينوي شن حربه على جمهورية إيران الإسلامية في هذه
الساعات وفي هذه الأيام . هذا في حالة ما صدقت
الإستخبارات العسكرية الإيرانية. التي قال عنها القائد العام
للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي . أن قوات بلاده
على أهبة الإستعداد “كأنها في ليلة الهجوم” وأن معلوماتها
الإستخباراتية تؤكد أن العدو لا ينوي شن الحرب.
وبتاريخ اليوم السبت 29 جوان يونيو 2019م صرح موسوي
قائلاً”نحن على أتم الإستعداد وكأننا في ليلة الهجوم، ونرصد
العدو بدقة، إلا أن معلوماتنا الإستخباراتية لا تشير إلى وجود
نية لشن حرب لدى الأعداء”.وكعادته تحدث موسوي على قدرة
جيش بلاده على رد العدو وردعه وإلحاق الأذى به أينما حل
وكيفما وجد. وأشار موسوي إلى أن “القدرات الردعية للجيش
والقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية أصابت العدو بالإحباط”.
وراهن موسوي على جاهزية جيشه للقيام بمهام دعم الحكومة
الإيرانية. من أجل مساعدة الشعب الإيراني على تجاوز المحنة
والأزمة وحل مشكلاته “في الظروف الراهنة الجيش على أهبة
الإستعداد وهو مستعد إلى جانب مهامه الرسمية لتقديم العون
لرفع مشكلات الشعب الإيراني العظيم أينما تحتاج الحكومة”
ولآن ترامب لم يضرب إيران وجد موسوي نفسه يتأفف من
تأخر الضربة الأمريكية. ويسأم وضع أهبة الأستعداد ويشير إلى
جيشه بضرورة العودة إلى الوراء قائلاً( في تصريحات الرئيس
الأمريكي شكوك . وقال: “لندع ترامب، وعلينا أن ننفذ مناوراتنا العادية”.
وسبق لموسي وصرح بأن قوات بلاده جاهزة لترد الهجوم ا
لأمريكي . وأنها ستكون قادرة على إعطاب وتدمير قواعد العدو
في الأرض . ناهيك عن طائراته وسفنه. وكان هذا في يوم
20يونيو الماضي . وبعد هذا التصريح بساعات أعلنت الولايات
المتحدة على أن إيران أسقطت طائرتها المسيرة التي كانت
تطير فوق المياه الدولية بمذيق هرمز . وقالت إيران في نفس
الوقت أن العدو كان قد إخترق مجالها الجوي بطائرته المسيرة التي تم إسقاطها.
الرد عن الضربة الإيرانية بضربة أمريكية أمر قررته الولايات
المتحدة بعدما أسقطت إيران طائرتها بساعات . وفي ليلة تنفيذ
الضربة الأمريكية وقبل التنفيذ بعشرة دقائق قرر ترامب إيقافها
بحجة أنها ستؤذي 150 شخص على الأقل. كانوا سيموتون من
جرائها. وإستبدلت واشنطن التدخل العسري بفرض عقوبات
جديدة على إيران.
