غير مصنف

أنقذتها فاهجرتني بقلم مصطفى سبتة 

أنقذتها فاهجرتني
بقلم مصطفى سبتة 
سارت أمامي تبكي ورأيتها

فأثارت فضولي نحوها
فسرت مسرعا علي دربها
أوقفتها وسألتها عن حزنها


فأنهارت علي صدري تروي ما بها
فكنت صامتا مترقب الدمع بعينها
أحرق فؤادي الحزن بدمعها


فبكيت وسال دمعي علي كتفها
أدمت فؤادي فلمست روحي جرحها
هدأتها فتناست لبرهه حزنها


فأخرجتها رويدا رويدا من حزنها
وسرنا معا وسار الحديث نحوها
فأطمئنت لي وفتحت بتروي قلبها


فكتمت دمعي وكنت مصغيا لها
فأخذتها بين الطبيعه تنسي همها
فمحوت بالحب والصدق حزنها


وجففت بهمس العشق دمعها
فعادت البسمه بوجهها
وعادت ثقتها فنبض قلبها


فرد قلبي بحب علي نبضها
فأنقذتها بحبي وداويت جرحها
فأصبحت حبي وصرت أنا حبها


يا ليتني من حزنها ما أنقذتها
فقد صرت أنا الغريق ببحرها
بعثر الهوا اشلاء قلبي علي شطها


فأصبحت شهيد حبها وأحمل حزنها
ﻻكن ما أجمل الموت علي صدرها
أنا شهيد حبها ينبض بصدري قلبها


فقد مت يوم رأيتها حزنا علي حالها
فأعادت حياتي ونبضي بعشقها
وعانق قلبي قلبها وأعترفت بحبها
وباحت لي بحبها فقد أمتلكت قلبها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى