غير مصنف
تفجيران إنتحاريان في تونس
تفجيران إنتحاريان في تونس
كتبت منى توفيق
هز انفجارين انتحارين اليوم الخميس في وسط
العاصمة التونسية اﻷول نفذه انتحاري في تقاطع
الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة و شارل شارل
ديغول على بعد 150 من السفارة الفرنسية
استهدف دورية شرطة فيما وقع التفجير الثاني
بالقرب من وحدة متخصصة لمكافحة اﻹرهاب
بالفرجاني في العاصمة التونسية حيث افادت
وكالة فرانس برس ان اﻹنتحاري كان يقود دراجة
هوائية وانتظر حتى فتح الباب الخلفي لمقر وحدة
متخصصة في مكافحة اﻹرهاب ولدى خروج سيارة
الشرطة التي كان على متنها 3 من رجال أﻷمن
قام اﻹنتحاري بتفجير نفسه بحزام ناسف
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية
سفيان الزعق ان شخص اقدم على تفجير نفسه
قبالة الباب الخلفي لمقر الوحدة مما ادى الى
مقتل شرطي واصابة 12 شخصا (9 من قوات
اﻷمن – 3 مدانيين ) وتم نقلهم الى المستشفى
للعلاج مضيفا ان الفترة الزمنية بين اﻹنفجارين
دقائق معدودة
وبالموازنة مع التفجيرين اعلنت وزارة الداخلية
التونسية ان هجوم مسلح استهدف محطة
إﻹرسال التلفزيوني بجبل عرباطة في ولاية قفصة
جنوبي تونس نفذته مجموعة مسلحة دون تسجيل
أية اضرار بشرية أو مادية
وتشهد العاصمة التونسية اﻵن اجراءات امنية
مشددة تحسبا ﻷي تطورات كما تم اخلاء عدد من
اﻷماكن من المواطنين وقد بدأت اﻷجهزة
المتخصصة التحقيق في التفجيرين لمعرفة الجهات
التي تقف وراءهما واللذين وقعا قبل شهور من
اﻹنتخابات التشريعية والرئاسية وفي ذروة
الموسم السياحي الذي تأمل تونس ان تشهد
انتعاش السياحة لديها
وفي وقت لاحق كتب مستشار الرئيس التونسي
فراس قفراش على حسابه الخاص ان الرئيس
الباجي قايد السبسي حالة حرجة حيث تعرض
صباح اليوم لوعكة صحية حادة استدعت نقله الى
مستشفى العسكري وطلب من المواطنين الدعاء
له واشاعة شبكة التواصل اﻹجتماعي التونسية ان
رئيس الجمهورية قايد السبسي توفى وعلى اثر
ذلك نفى مستشار الرئيس التونسي الخبر وقال
ان حالة الرئيس حرجة ولكنها مستقرة ولا يجب
اﻹنسياق وراء الشائعات كما زار رئيس الحكومة
التونسي يوسف الشاهد الرئيس السبسي في
المستشفى وصرح ان رئيس الجمهورية حالة
مستقرة وهو بصدد اجراء فحوصات بالمستشفى
العسكري ويتلقى العناية الﻷزمة كما عقد رئيس
البرلمان التونسي اجتماعا مع رؤساء الكتل
البرلمانية لمناقشة اﻷوضاع العامة في البلاد عقب
وقوع اﻹنفجارين وقال النائب عبد الفتاح موزو ان
اجتماع رئيس البرلمان برؤساء الكتل البرلمانية
تناول التفجيرين اﻹنتحارين
وتشن السلطات التونسية حملة ضد جماعات
مسلحة تتمركز في مناطق نائية بالقرب مع الحدود
الجزائرية منذ ان اطاحت تظاهرات شعبية حاشدة
بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي
عام 2011 وزاد ارتفاع معدل البطالة توترات خلال
السنوات الماضية وفي اكتوبر الماضي فجرت امرأة
نفسها في وسط العاصمة التونسية خلفت وراءها
15 مصابا بينهم 10 من رجال الشرطة