غير مصنف

مذكرات فتاة1 بقلم عبير صفوت

مذكرات فتاة1
بقلم عبير صفوت

كلما نظرت أجتاحني اللهو والفقدان ، عند كواة

الجدار الأمامي تتراقص الاضواء الحمراء ، يصفعني

الصقيع وانا اتجمد ، انت الذي بداخل الدفء تلتمع

سواعد قوية حين تتريض ، وانا احرس ظلك بداخل

العقل والروح ، كم مرة كنت ارك بالشرفة ، وانا

التي خلف اغلفة النوافذ ، خلفها اتسلل ، لأري نور

وجهك الريان ، انا ، انا فتاتك هل تراني ، من انت

ياسيد الغموض ؟! كم قالوا عنك بالجوار ؟! عنيد

ذات كبرياء وصمود .

 

كم كنت لا اصدق ، كم اقتنعت الأن ، ابدا ، ابدا لن

تعرفني ، ابدا ، ابدا لن تفهمني ، وقد اعتصرني

الألم وعند رؤياك علي الوجيعة تتلوي الشموع ،

عيناك ياسيدي سهام تقتلع من لحمي عظامي ،

وانت كل الكبرياء وانا عزة النفس والعنوت ، لا تتذكر

لهفتي علي غيابك عني وتدفق الخيالات ، لا

ترهق ذاكرتك فحقا انا ظل النافذة الذي يتبعك في

صمت وسكات ، هل تدرك امرا ، بكيت ، بكيت

ياسيدي في احلك اللحظات .

 

اتتسأل ماذا قلت :

قلت احبك ايها الطيف ، اناديك بغير كلمات ، اخايلك

بالعتاب وانت لا تعلمني ، روح جسد ، احتمالات ،

انا هنا وانت هناك ، هل تعلم ؟!

لا ، لا اريدك ان تعلم ، انما اود فقط ان تشعر بنبض

قلبا احب الروح التي بجسدك ، حين يتجلي من

النافذة اذوب هاهنا ، لو ودت لكنت اسفل اقدامك

الثم اللحظات ، رفيق قلبي همسات ، لون عيناك

يخامر الشجر ،تتدلي الاغصان علي شفاة تقبل

الهوي ،تئن بعمري تنهيدات ، تذهب وتترك جسدي

رفات رفات رفات .

مذكرات فتاة1 بقلم عبير صفوت

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى