روح حبيبتي رنا طامعة
بقلم مصطفى سبتة
أبيات شعرك يا حبيبتي أحبّها
من ثغرك البسّام كم هي رائعه
فمسحت أدمعها وقلت حبيبتي
كلّ الحروف إذا مدحتك طائعه
والله يا نور الفؤاد ونبضه
أبيات شعري من فؤادي نابعه
هذا لأنّك فيه يا محبوبتي
قالت حبيبي زِد فروحي طامعه
غازلتها قالت حبيبي لا تزد
أعد الحديث عليَّ عند الرابعه
أهوى تغزّلك الرقيق أحبّه
ويروقني لو كان عند التاسعه
ضاحكتها حتّى تبسّم ثغرها
وكأنّها وردات صبحٍ يانعه
فعيونها مثل الخليج صفاؤها
أسنانها نجمات ليلٍ ساطعه
خطفت فؤادي بابتسامة ثغرها
واستعمرتني بالعيون الواسعه
فحبيبتي كالورد لكن غيرها
من نسوةٍ كسيوف هندٍ قاطعه
ومشيت أهذي بعدما ودعتها
وفمي يتمتم يا لها من بارعه