قصة شهيد متابعه الاعلامي/ محمد صبحي

قصة شهيد
متابعه الاعلامي/ محمد صبحي

الشهيد البطل نقيب مهندس عمرو أحمد السقا شهيد الدفعه 108حربيه و53

فنيه عسكريه قسم ميكانيكا المدرعات ولد عمرو السقا ببورسعيد في 12اغسطس1993

استشهد بطلنا عمرو السقا في أغسطس ٢٠١٧ وهو في طريقه إلي مكان عمله وذلك بعد عودته من اجازته

وعند وصوله إلي كمين الشرطه اللي قبل بير العبد استوقفه ثلاثه امناء شرطه

وطلبو منه توصيلهم معه في سيارته الملاكي الخاصه به الي العريش

ولم يتردد البطل عمرو السقا ورحب بهم وأكمل بهم طريقه

ولكن كان القدر والشهاده ينتظروه عند مصنع الملح في منطقه سبيكه والتي

تقع بعد بير العبد وقبل مدينه العريش ففي هذه التوقيت لفت نظره وجود 2فرد

ملثمين علي الطريق المقابل ويستقلون دراجه بخارية وكان من السهل أن

يستمر في طريقه ولا يهتم بما يراه خصوصا أنه غير مكلف بأوامر ومازال في اجازته حتي يصل الي وحدته

ولكن نزعته الوطنية وشجاعته وبسالته جعلته يأخذ قرار التعامل معهم

فرجع بسيارته ونزل بمفرده وبطبنجته الخاصه اشتبك معهم وقتلهم بمفرده

وكانت المفاجئة أنهم ليس وحدهم بل كان يوجد اربعه من الارهابيين التابعين

لهم داخل مصنع سبيكه للملح بيخطفوا 3موظفين ومدير المصنع اللي هو ظابط

متقاعد بالقوات المسلحه بدعوي تعاونهم مع القوات المسلحه وعند سماعهم

لضرب النار خرجوا مسرعين وقتلوا الشهيد غدرآ من الخلف عند ذهابه لركوب

سيارته برصاصه بالراس وأخري بالقلب من الخلف ونزلوا مسرعين من اعلي

التل بسياره دفع رباعي واخرجوا امناء الشرطه من سياره الشهيد ودفعو بهم

إلي الارض وقتلوهم جميعا بجوار السياره واخذو السياره مسرعين إلي الجبل

مما أدي إلي فك أسر الرهائن المدنيين المحتجزين داخل المصنع لكي يكتب

الله لهم العمر وكان سببا في ذلك هو الشهيد البطل عمرو السقا وكان ثمن ذلك هو استشهاده

وطبقا لكلام قائد الجيش الثاني الميداني وايضا قائد الفرقه18 بالحرف الواحد

لوالد الشهيد ابنك الشهيد بطل آدار معركه عسكريه بمفرده واستشهد وسلاحه

في يده وخرج لأعداء الوطن وتعامل معهم دون امر عسكري وبنزعه وطنيه تبين

مدي شجاعته وبسالته

وعن مدي أهميه ما قام به الشهيد عمرو السقا ولكونه أبن من أبناءها ولفخرها

به قامت الكلية الفنية العسكرية بوضع ما قام به الشهيد البطل في مناهج

الكلية لتدريسها للطلبه لكي يكون مثال يحتذى به وقامت ايضا بإطلاق اسمه

علي أكبر قاعة تدريس في الكلية الفنية العسكرية وهذا أقل تقدير لبطل

ضحي بروحه من اجل وطنه