العيون الباكية
بقلم مصطفى عبدالحميد
العمر كله لحظات باكية
تمر على الانسان مسرعة
يشتاق إلى عهد جديد من
العهود ألا منة و الصادقة
ليس هناك من يقول كلمة
فيها عهدا صادق صدوق
الديار اصبحت كلها خاوية
القلوب النقية الطاهرة صارت
أصبحت حقيقة ليست صافية
نجد من يتلاعبون بأوطاننا
ومقدساتها يتاجرون بمشاعرنا
ويتمسكون بالجلوس على الكرسي
وتهافتون على الوصول إلى المناصب
كل يتاجرون ويتأمرون بالشعوب
وبالاوطان والمقدسات الوطنية
لا يعلمون أن كان في مقدراتها
أطفال ونساء وشيوخ وشباب
منهم الأسير ومنهم الشهيد
ومنهم المشردين داخليا وخارجيا
اطفال تقتل برصاصة العدو الصهيوني
ونساء وشيوخ وشباب لايدروكون من
الذى اوقعهم فى هذا الحزن والتشرد
أيها الحكام العرب والعروبة والإسلام
أين أنتم من القدس المحتلة وغزة
تتألم وتتوجع والأطفال ثائرون
ليس أمامهم سوى أن يحملونها
على أكتافهم أنها ديارهم وااطانهم
اللهم اقف أنت يا خالقي معهم
وشد ياربي باازرهم ولاتحكم فيهم
عدوك وعدوهم واجعلهم منتصرين