الصديق الوفى رزق
كتبت /فاطمه المصرى
” رب أخ لم تلده أمك ” هذه المقولة تطلق على الأصدقاء
الأنقياء الحقيقيين إنهم مثل المياه الصافية لا
يعكرها الحسد والحقد والكراهية .
إن الصديق الوفى صديق حقيقى فى هذا الزمن يعتبر كنز ثمين
يجب عليك أن تحافظ عليه فهو لن يخذلك فى
الشدة والفرحت جده بجانبك لا يتركك أبداً .
إن الصديق الوفى رزق من أرزاق الدنيا هو نعمة
من الله دائماً معك اعتنى بهدية الله لك واهتم به مثلما يفعل معك فهو
صديق يتمنى لك كل خير ويظهر لك المحبة
والإهتمام فى كل الأوقات وفى أصعب الظروف .
حافظوا على هذا الصديق إن وجدتموه وحسن
إختيار الصديق يجلب لك صديق وفى يحبك من
غير أى مصالح شخصيةأو غدر أو نفاق .
الصداقة هى أرقى وأنبل العلاقات الإجتماعية التى لا تقل
أهمية مثل رباط الدم مثل الإخوات والأقارب
وخاصة الصديق الذى يخفف عنك وقت الحزن
والشدة ويكون مصدر سعادة وسند حقيقى لك.
ما أجمل الصداقة التى تعطى طاقة إيجابية
ويصبرك على ضغوط الحياةوطوبى لكل صديق
مخلص أدى حق الصداقة
على أكمل وجه وسلاماً على كل صديق نقى يجبر
بخاطر صديقه ويعامله معاملة حسنة.
قد يوجه الصديق صديقه إلى الخير أو السوء
والشر لذلك يجب العناية جيداً أثناء إختياره لإن
صديق السوء يدمر حياة صديقه
والإنسان المهذب الخلوق ينفع صديقه ويوجهه للخير ويقدم له النصائح بسعة صدر ومحبة .
وبالإهتمام والإخلاص والصدق تستمر الصداقة
وتنجح نجاحاً لا مثيل له ومن أجل بقاء الود
يجب الإطمئنان على أحواله دائماً
ولو بمكالمة هاتفية أو رسالة عبر وسائل
التواصل الإجتماعى أو مقابلتهم فى أماكن عامة
أو نادى حسب الظروف المناسبة .
تمسك بالصديق فهو عملة نادرة لن يتكرر مرة
أخرى وحافظ علي تواصلك به هو من يمنحك
الثقة به والثقة بنفسك وبالآخرين ويقدم لك يد العون والمحبة .
إن مقابلة الأصدقاء تخفف من الملل والزهق
وتضيف لنا جو المرح والسعادة حيث نتجاذب
أطراف الحديث ونخفف آلام بعض كما تقول الحكمة
صديقك الحق صديقك وقت الشدة”
ولذلك يجب على الصديق أن يحفظ غيبة صديقه ويدافع عنه
فى أى موقف من المواقف ويحافظ على أسراره
ولا ينشر عيوبه بين الأصدقاء لأن الصداقة
الحقيقية بالأفعال وليست أقوال فقط.
وبذلك تمنح الصداقة الحياة روعة وجمال حيث تتقارب الأرواح وتمتلئ بالحب والوفاء …
زر الذهاب إلى الأعلى