مقالات وتقارير
ليت السماء مثل وجهك
ليت السماء مثل وجهك
بقلم مصطفى عبدالحميد
كنت الصغير مثل طفل يحلم
حلو المعاني في كلامك ينثر
أنسى الجميع حين تبدو ضاحكا
والقلب مني في هواك يزهر
يا ورد روض في جمالك ينزوي
كل الجمال هل بعد وصل تخبر
يا قبلة الشوق المؤجج هائما
بين الجوانح حيث يراك يعطر
والنجم إن غبت طويلا يظلم
والنور منه قد توارى يعثر
تبكى النجوم وليت بعد بكائها
تأتي بخطو فيه سحر يخطر
أبكيك عمرا ما تلاشت بهجة
منك علينا في رحابك تنشر
واليوم بعدك إن مررت لم تعد
يمسي جحيما فيه لهب تنذر
يا وجه صبح في سماء صافية
ليت السماء مثل وجهك مسفر
يا نور صبح بعد ليل خيم
وجه الجمال في عيونك أقمر
والغصن كان في خريف أجرد
حين رآك أمسى بنورك أخضر
والزهر قد منع العطور تأففا
هب العبير منه فرحا ينثر