الفرحة بالأعياد عند الكبار و الأطفال
الفرحة بالأعياد
مقال أ.د/منى فتحى حامد
عيد الفطر فرحة للكبار و الصغار المسلمين ، يأتى بعد صيام شهر رمضان
المبارك ، و الذى يتزين بعبير أجمل الأيام ، التى يقترب فيها المسلم إلى
ربه ، كذلك اجتماع الأسرة على مائدة واحدة ، كدليل و شكل من الترابط و
التمسك بالمودة و الألفة ..
وفى هذا الشهر المبارك وجبت. الزكاة على الصائم ، و اعطائها
للمحتاجين ، حتى تساهم فى رسم الابتسامة على وجوه هؤلاء الفقراء و
المحتاجين و تمنحهم أيضا الشعور بمظاهر العيد….
فبكل لهفة و حب ننتظر العيد ، لما فيه من أجواء تبعث الفرح و السرور
فى قلب كل انسان ، و تقرب الأرحام ، بتبادل الزيارات و الهدايا ..
فللعيد مذاق خاص بأجوائه و فعالياته لكل من الكبير و الصغير ، الغنى
والفقير ، دون فرق بينهما…
وعيد الفطر أول أعياد المسلمين ، و الذى يتم الاحتفال به فى غرة شهر
شوال ، بعد صيام شهر كامل ، و كان أول احتفال به بالعام الثانى من
الهجرة ، و يحرم الصيام فى أول أيام عيد الفطر….
و فى هذا اليوم يتم دفع زكاة الفطر
الواجبة على المسلمين ، و بعد شروق الشمس بحوالى ثلث ساعة
تقريبا يؤدى المسلمون صلاة العيد ،
و تبدأ بعدها زيارات الأهل و الأقارب و الأصدقاء و هذا ما تعودت عليه
البلدان الاسلامية بما يعرف بصلة الأرحام و الاهتمام بذوى القربي و
اليتامى و المساكين …
و فى العيد يتناول المسلون بعضا من التمرات أو كعك العيد المحشو
بالتمر أو الملبن و المغطى بالسكر و الغريبة و البتي فور و المحوجة و
بسكويت النشادر والمنين بالعجوة..
و مدته شرعا من غروب شمس آخر أيام شهر رمضان إلى غروب شمس
اليوم الأول من شهر شوال …
فيوم العيد هو يوم فرح و سرور للمؤمنين فى الدنيا و الآخرة …
و كل عام و أنتم بخير…