محلية
السلطات المصرية تسلمت الأرهابى هشام عشماوى
السلطات المصرية تسلمت الأرهابى هشام عشماوى
كتبت /ايمان العادلي
قالت مصادر ليبية مطلعة إن السلطات
المصرية تسلمت من الجيش الوطنى
الليبى الإرهابى هشام عشماوى الذى
ألقى القبض فى حى المغار بمدينة درنة
وهو يرتد حزام ناسف، أكتوبر الماضى
وذلك بعد مخاطبة السلطات المصرية
الجانب الليبى لمحاكمة عشماوى المتورط
فى 17 عملية إرهابية قتل فيها
العشرات من أبناء الشعب المصرى.
فمن هو
ولد العشماوي في عام 1978م بحي
مدينة نصر شمال العاصمة المصرية
القاهرة، والتحق بالكلية الحربية عام
1996، وتخرج منها عام 2000 ثم
انضم في بداية حياته العسكرية لسلاح
المشاة، ثم انضم لسلاح “الصاعقة”،
وخلال عمله داخل صفوف الجيش
المصرى لوحظ تحول كبير في شخصيته
، إلى أن وقعت مشادة كلامية بينه
وخطيب مسجد في أحد معسكرات
الجيش بعد أن أخطأ الخطيب دون قصد
في ترتيل القرآن، فوضعته هيئة
الاستخبارات الحربية، تحت الملاحظة
وجرى التحقيق معه على خلفية ذلك.
وبسبب محاولاته نشر أفكار للتيار السلفى
المتشدد بين زملائه وجنوده، تم نقله إلى
أعمال إدارية، وفى عام 2006، تم
التحقيق معه بعد نشره عبارات تحريضية
ضد الجيش المصرى وتمت إحالته في
عام 2007 إلى المحاكمة العسكرية.
وفى عام عام 2011م صدر ضده حكم
بإنهاء خدمته العسكرية وفى عام 2012
شكل خلية إرهابية مع 4 من ضباط تم
فصلهم أيضا من الخدمة، كما عمل على
تجنيد عشرات العناصر التكفيرية لخليته
الإرهابية، والتى انضم بهم إلى جماعة
“أنصار بيت المقدس” الإرهابية.
شن بعد ذلك العديد من العمليات
الإرهابية الكبيرة داخل مصر، أبرزها،
محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق
محمد إبراهيم، في عام 2013،
والقضية المعروفة إعلاميًا بـ”عرب
شركس”، ومذبحة كمين الفرافرة في
عام 2014، واغتيال الناائب العام
المصري هشام بركات في عام 2015.
وكان آخر عملية إرهابية لعشماوي في
مصر قبل هروبه لليبيا، الهجوم على
دورية أمنية في فى منطقة الواحات
بالصحراء الغربية فى أكتوبر 2017.
وهو الحادث الذي ضحيته 16 شهيدًا،
خلال مداهمات مع الارهابيين.
نصب عشماوي نفسه أميرا لتنظيم
المرابطين الإرهابي، وقال العميد أحمد
المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي،
في مؤتمر صحفي إن ضابطًا مصريًا
سابقًا يقود جماعة متشددة في درنة
كان هشام عشماوى أخطر العناصر
الإرهابية فى سيناء وأكثرهم تحركا فى
الفترة من 2012 : 2015 بين مدن
القناة والقاهرة الكبرى وسيناء، وسافر
إلي العديد من الدول منها تركيا وسوريا
وليبيا، لتلقي تدريبات ليعود إلى مصر
للقيام بعملياته الإرهابية ضد القوات
المسلحة والشرطة.
كما شارك عشماوى في الهجوم على كمين
الفرافرة، وكان مكلفا برصد ومراقبة
الوحدة على مدى يومين قبل ارتكاب
الجريمة، ووضع مخططا لتنفيذ العملية
حدد المشاركين فيها ودور كل منهم، وهى
العملية التى تمت بثلاث سيارات، وارتدى
فيها الإرهابيين ملابس عسكرية مموهة،
ومعهم 17 بندقية آلية وبندقية قنص
وذخائرها وقذائف آر بى جى وعبوات متفجرة.
كان الإرهابى هشام عشماوى يتولى
مسئولية لجنة التدريب العسكرى التى
تشرف على التدريب العسكرى لأعضاء
تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس
الإرهابية، واعتنق الفكر الجهادى وسافر
إلى تركيا فى 27 أبريل 2013 وتسلل
عبر الحدود إلى سوريا ثم سافر إلى غزة ،
لتلقى تدريبات حول تصنيع المواد
المتفجرة والعمليات القتالية، ثم عاد إلى
القاهرة مرة آخرى، وشارك فى اعتصام رابعة العدوية.