عاجلة
بالفيديو .. تقرير مفصل عن وصول الإرهابي هشام عشماوي الى الاراضى المصرية
بالفيديو .. تقرير مفصل عن وصول الإرهابي هشام عشماوي الى الاراضى المصرية
محمد الحسينى
نقلت قناة dmc منذ قليل، وصول الإرهابي هشام عشماوي، بعد ان تسلمتة مصر من
الجيش الوطني الليبي، و ذالك خلال زيارة الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة .
وكان القائد العام للقوات الليبية المسلحة، قد استقبل بمقر القيادة بالرجمة رئيس جهاز
المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، وتم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب
بالمنطقة، كما تم خلال اللقاء تسليم الإرهابى هشام عشماوى.
وقال مكتب الإعلام التابع للجيش الليبى فى بيان صحفى، إن عملية التسليم تأتى فى
إطار عمليات مكافحة الإرهاب فى شمال أفريقيا وفى ضمن التعاون المشترك مع
جمهورية مصر العربية الشقيقة.
الإرهابى هشام العشماوى، والذى ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة، ونفّذ
عددًا من العمليات الإرهابية بدولتى ليبيا ومصر، والذى قام أبناء القوات المسلحة الليبية
بإلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة، وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال
التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة الليبية.
وتذكُر أغلب التقارير الصحفيّة أن الالتزام الديني ظهر على «هشام» فجأة، من خلال ذكر
الواقعة الأشهر في سجل الضابط السابق، حيث وقعت مشادة كلامية بينه وبين خطيب
مسجد في معسكره التدريبي، بعد أن أخطأ الخطيب دون قصد في ترتيل القرآن، وهو
الأمر الذى جعل الشبهات تُثار حوله، ووُضِعَ تحت المتابعة من قِبَل المخابرات الحربية،
وجرى التحقيق معه على خلفية واقعة توبيخ قارئ القرآن.
لم يتوقف الأمر عند ذلك الحدّ، وفقًا لـ«رويترز»، فقد كان هشام يوزع كتب شيوخ السلفية
على زملائه في الخدمة، ويقول «التحية والسلام لله فقط»، حسب شهادة أحد المجندين
السابقين: «كان يصحيني نصلي الفجر وكان يتحدث معنا عن ضرورة أن تكون لك
شخصيتك وعدم تقبل المعلومات أو الأوامر دون أن تكون مقتنعًا بها».
وعلى إثر ما حدث تم نقل هشام إلى أعمال إدارية، ولكن لم تهدأ الأمور حينها أيضًا، ففي
2006، وفقًا لشهادة أحد أقاربه، حسب «رويترز»، اعتُقل أحد أصدقاء «هشام» وتوفي
داخل الحجز، ما أدى إلى تحوله لشخص آخر، وفي 2007، أُحيل «هشام» إلى محكمة
عسكرية، بعد التنبيه عليه بعدم تكرار كلماته التحريضية ضد الجيش، فيما صدر حكم
المحكمة العسكرية، عام 2011، بفصله نهائيًا من الخدمة، ليبدأ بعدها في تكوين خلية
إرهابية مع 4 من ضباط شرطة تم فصلهم أيضًا من الخدمة، لسوء سلوكهم، وضموا إليهم
عددًا من العناصر التكفيرية.
عمل «هشام» بعدها في التجارة، ثم في التصدير والاستيراد، وكان يتاجر في الملابس
وقطع غيار السيارات، ثم انضم بعدها، عام 2012، لجماعة «أنصار المقدس»، حسب
تصريحات مسؤولين أمنيين، وقاد حينها الخلية وشارك في تدريب الأعضاء على الأعمال القتالية.
في 2013، اتُّهم «هشام» في محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم،
وكطرف في قضية «عرب شركس»، كما اتُّهم بالتخطيط والمشاركة في تنفيذ مذبحة
كمين الفرافرة في يوليو 2014، والتي قُتل فيها 22 مجندًا بالجيش.
في يونيو 2015، ظهر اسم هشام عشماوي على الساحة مرة أخرى، عقب حادث اغتيال
النائب العام، هشام بركات، ثم ظهر بعدها بنفسه وأذاع مقطعًا صوتيًا، حيث عرف نفسه
بأنه أمير تنظيم «المرابطون»، وقال: «هبوا في وجه عدوكم ولا تخافوه وخافوا الله إن كنتم مؤمنين».
في أغسطس 2015، شنّت قوات الأمن حملة لمداهمة مكان تواجد هشام عشماوي،
بعد أن أكدت المصادر الأمنية وقتها أنه أصيب في الاشتباكات التي وقعت بين «أنصار
بيت المقدس»، وقتئذ، وقوات مشتركة من الجيش والشرطة بالقرب من طريق القاهرة –
السويس، ثم تم تهريبه للعلاج في ليبيا وأصبح على علاقات وثيقة ببعض الفصائل
المسلحة في المنطقة الشرقية منذ 2012
في يونيو 2017، ظهر المتحدث باسم الجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، متحدثًا
عن هشام عشماوي، حيث قال: «إن ضابطًا مصريًا سابقًا يقود حاليًا جماعة متشددة
في مدينة درنة شمال شرقي ليبيا، ضالع فى الهجوم الإرهابى بالمنيا في مصر،
والذي أسفر عن مقتل 29 قبطيًا، الأسبوع الماضي»
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي: «المدعو هشام عشماوي، وهو ضابط تم طرده من الجيش
المصري في 2012، هو الآن زعيم للجماعات الإرهابية في درنة ويقود العمليات الإرهابية
من هناك».