أنها من خواطر ى وهيامي
بقلم مصطفى سبتة
انهاخواطري ليست من الصلـوات
إســــــــمـــــعــــنـــى أقــــــــول
إذا تــحـطــم قـاربـنـا الــمـكـــد ود
و تـبـعـثـر مـا كان بــه مـن حــبْ
فــى لـُــجـــــــــةِ الــمــــيــــــــــاة
و صــــــــــــــار لازمــاً لــنــــــا
أن نـبـــنـىَّ قــاربــاً ســــــــــــواه
لأنـــنــــــا فـــى حـــــــاجــــــــــة
لـــقــــــــــــــاربٍ جـــــــــــديـــــد
فـــلــيـــــكــن الجواب على المدى
أمـا إذا حــكــم الـدهــر عــلـيــك
فــصـادفــت شــخــصــاً شــتـامـاً
يــــحــــــــــــــرق كـــالـــنــــــــار
بــــــــلــــــســـــــــان زالــــــــــف
يـــقـــطــــع الـســــنـه الــخـــلـــق
ويـــصــــــفـــــــك بـــــــأنــــك ،
أســــــفـــــل مــن فــــــى الـــــدار
كــــــــــن انــت الــــــراقـــــــى ،
( لـو شــابــاً كـنـت أو خـتـيـــار )
و تـــــــجـــــاوز عــن سـقــطـاتـه
وهــــبــهـــــــا لله الـجــــــــبـــــار
هـــــو يـــجـــبــــر كــــســـــــرك
ويـصـيـر الـشـتـام مـلـك الأشـرار
لا تــدرِ مـا يـفـعـل ربـك بـــــه ؟!
قـد يملأ قـلـبه من صنف الـخـوف
بـــقـــنـــطــــــــــــــــــــــار علا
أو يــــلــــقـــيـــه فــى عــاصـفــة
او فـــــى عـــــيـــن الإعــصــــار
أو يُـلـجـيـئـه للعودة من حيث أتى
مــن بلبيس الشرقيه واجوارها
هــيـــــا بـنــا يــا مــن ديــنـــــكــم
الـــحــب و الــخــيــر و الـســــلام
نـبــنــيـــــه قــاربــاً لـنـــا الأن
مـهـنـدســـنـا مـتــمــكــنٌ فــنـــــان
أخــذ الأخـشـــاب مــن قــــــلــبـى
شـقـقـهــا الـواحـاً ، ثـبـتهـا بـدســر
تـــصـــوروا د سـراً مـن الـحــب
وطـلاؤهـــا الإيـــــمـــان و الأدب
و الأجــرود : يـحــدد الـمواعــيــد
وطــبــيــب الــجـــمــــع و الأدواء
أخـذ من العاشق قـلـبه بوصـلة
يمـضى بنـا على مـرافىء الـوفـاء
بـالـلَّـــــه لا تهـمـلـوا دور الـنـسـاء
ســــحــر و إيــزيــس و تـيــريـزا
ذوات الـــــذوق و الــحـــــيـــــــاء
و بــاعــثــــات الــود فى الأنحــاء
و أنـتِ يـا حـنـيـن لا تـتــأخــــرى
هـيــا الـحـقـى بـقــارب الأصدقـاء
عـنـد اكـتمال الـجـمـع يا جـوهــرة
بالحـب نـصـلى لمـصرنا واـلشــام
ان يـحـفـظ الله دمـشـق والـجــولان
و الــلآذقــيــــة و الـقــنــيــطــــرة
صُـف الصـُـفــوفِ يــا عـــمـــران
لــنـــبــــــدأ الــصــــــــــــــــــــلاة
هـانى الـمـغــازى .. هــيــا أُمــنــا
تـعــالى يـا فـتحى الى جوارى هنا
الــلَّــــــه اكبر ما أكـثر الصـفــوف
الــلَّـــــه اكــبــر بـالـحــب نـــحــن
الـــوف ،، و الـــوف ،، و الـــوف
و أنــت يــا رمــزى الـــطــــويــل
قـــــــف الــى جــــــــــوارنـــــــــا
و اتــــلُ فـى صــوت عــمـــــيــق
أبـــانــــا الـذى فــى الـســـمــاوات
لــيــتــــقـــد س اســــــــــمـــــــك
لــتــكـن مـشـيـئــتــك على الأرض
كــــمــــا هــى فــى الــســـــــمــاء
خـبـزنـا كـفـافـنـا .. إعـطـنـا الـيوم
ولا تـدخــلــنــا تـجـــربــة جـديــدة
و نــجــنــــا مــن عـــــزازيـــــــل
كــــل مــن بــالـــقــــــارب بــيـــن
مـــــــــلاح و نــوتــى و نـواخــذة
كلنا نـعـبـد الـرحـمـن ولـه نـصلى
و نـجـد فى الـحـب تـضحية و لـذة
وعـلى كل الغـوالى اخـتـيار ربـان
يحـفـظ الـقـاربَ مـن أى هـــزة
زر الذهاب إلى الأعلى