شركات الرقائق ترفع أسهم أوروبا وقطاع البنوك يحد من المكاسب
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف يوم الجمعة بدعم من أسهم شركات صناعة الرقائق، غير أن المكاسب حد منها نزول أسهم البنوك والمخاوف المتزايدة بشأن سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة ليغلق عند 456.81 نقطة مع ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا 1.1 بالمئة.
وارتفع سهم إيه.إس.إم.إل هولدنج إن.في لصناعة أشباه الموصلات 1.4 بالمئة بعد أن قالت شركة ميكرو تكنولوجي إنها تعتزم بدء استخدام آلات إيه.إس.إم.إل إي.يو.في في الإنتاج في 2024، بينما ارتفع سهم إيه.إس.إم إنترناشونال إن.في بنحو 2.5 بالمئة، إذ توقعت ارتفاع الطلب في الربع الثاني.
وتراجعت أسهم البنوك 1.3 بالمئة، وكانت الأسوأ أداء، إذ أبقى تزايد المخاوف بشأن سلالة كوفيد-19 المتحورة الجديدة شديدة العدوى المستثمرين أكثر تركيزا على أدوات الدخل الثابت وتسبب في انخفاض العوائد.
كما لم تقدم بيانات الوظائف الأمريكية القوية دعما يذكر لرفع أسعار الاقتراض. وتخلف قطاع البنوك عن نظرائه خلال الأسبوع بخسارة 2.4 بالمئة.
ومع ذلك، فهو أفضل قطاعات منطقة اليورو أداء منذ بداية العام، إذ أدى تزايد توقعات التضخم إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض في وقت سابق من العام.
وأنهى ستوكس 600 الأسبوع على انخفاض طفيف، إذ يخشى المستثمرون من أن السلالة الجديدة قد تضعف الانتعاش الاقتصادي المستمر.
وارتفعت أسهم السفر والترفيه 1.6 بالمئة، لكنه خسر 1.4 بالمئة خلال الأسبوع مع تأثير القيود المرتبطة بالفيروس على المعنويات في بريطانيا.