كتب محروس سليم
قال الشيخ سامح مهدي إن التحرش جريمة وكبيرة من الكبائر وفعل من أفعال المنافقين، وقد أعلن الإسلام عليه الحرب، وتوعد فاعليه بالعقاب الشديد والخزي في الدنيا والآخرة، وأوجب على أولي الأمر أن يتصدوا لهذه الأفعال السيئة بكل حزم وحسم، وأن يأخذوا بقوة على يد كل من تُسَوِّل له نفسُه أن يفعل مثل هذه الأفعال.
وأضاف سامح مهدي أن الإسلام حرص على المحافظة على كرامة الإنسان وعرضه، وجعل ذلك من المقاصد الكلية العليا التي جاءت الشريعة بتحقيقها، وهي: حفظ النفس والعرض والعقل والمال والدين، وهي مقاصد جاءت بالمحافظة عليها كل الشرائع والأديان السماوية.
وقال إن من عظمة الشريعة أنها ارتقت بها من رتبة الحقوق إلى رتبة الواجبات؛ ويجب علينا أن نتصدى بكل قوة إلي كل شخص مريض بهذا الداء اللعين حتي تعود القيم إلي مجتمعنا كما كانت.
زر الذهاب إلى الأعلى