أبلغ ريتشارد ميلز القائم بعمل السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي، في رسالة اطلعت عليها رويترز، بأن الولايات المتحدة سحبت تأكيد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بإعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران في سبتمبر.
وقال المسؤول إن واشنطن ستقبل دعوة من الإتحاد الأوروبي لإجراء محادثات مع إيران مؤكدا أن من الصعب تصور إحياء الاتفاق النووي مع إيران إذا لم تتم معالجة بعض القضايا الإقليمية.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن هناك الآن فرصة لأول مرة منذ سنوات لإنهاء الضغوط القصوى والعودة إلى الدبلوماسية مع إيران.
وأشار ميلز إلى أن تعليق إيران للبروتوكول الإضافي ومنع عمليات التفتيش المفاجئة سيكون “خطوة خطيرة”.
وقال مسؤول أمريكي آخر إن الولايات المتحدة أبلغت بعثة إيران في الأمم المتحدة بأنها ستخفف قيود السفر على الدبلوماسيين الإيرانيين، لافتا إلى أن إدارة بايدن لم تتواصل مع مسؤولين إيرانيين بخلاف الإبلاغ بتخفيف قيود السفر.
وكان مصدر دبلوماسي فرنسي قد قال إن الولايات المتحدة أبدت استعدادها خلال اجتماع اليوم الخميس للتحدث مع إيران في اجتماع مشترك لمجموعة خمسة زائد واحد التي تضم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا.
وأضاف المصدر أن إيران إذا مضت في تعليق البرتوكول الإضافي الذي يمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلطة عمليات التفتيش المفاجئ فسيكون هناك “رد فعل صارم”.
زر الذهاب إلى الأعلى