صحة

و جعلنا من الماء كل شئ حى

تكتبه / علا الشيخ

الماء وفوائده العامة للجسم يُعدّ الماء من أهمّ المكونات على سطح الأرض؛ إذ يجب أن تحصل جميع النباتات والحيوانات عليه للبقاء على قيد الحياة، فلا يمكن للحياة أن تستمر دونه،

حيث يُشكّل الماء جزءاً كبيراً من أجسام معظم الكائنات الحية بما فيها الإنسان،

 إذ يُكوّن الماء حوالي 60% من جسم الإنسان، وحوالي 71% من سطح الأرض، بالإضافة إلى أنّه يُشكّل 90% من الدم،

كما يحتاج جسم الإنسان إلى الماء لأداء وظائفه بشكلٍ طبيعي، ولذلك فإنّ من الضروري شُرب الماء بشكلٍ يومي،

وهناك العديد من الفوائد للماء؛ والتي نذكر منها ما يأتي:

تقليل خطر الإصابة بالجفاف:

يخسر الجسم السوائل عند ممارسة التمارين عالية الشدّة، وعند التعرُّق في درجات الحرارة العالية، أو الإصابة بالحُمّى، والمرض الذي يُسبّب الإسهال والتقيؤ، ويجب تعويض الفاقد من الماء بزيادة شرب السوائل حتى تعود مستويات ترطيب الجسم إلى وضعها الطبيعي.

 مصدر لبعض الفيتامينات والمعادن: تحتوي بعض أنواع الماء على المعادن؛ كالكالسيوم، والحديد، والفلور، والبوتاسيوم، والصوديوم، ويعتمد ذلك على مصدر الماء، وإذا كانت مُصفّاة، أو مُقطّرة، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي بعض أنواع الماء المُنكّه أو المُحسّن على الفيتامينات أو الإلكتروليت .

 تكوين اللعاب: يُعدّ الماء من المكونات الرئيسية للُّعاب، والذي يحتوي على كمياتٍ قليلة من الإلكتروليت، والمُخاط، والإنزيمات، ويُعدّ اللعاب مهمّاً لعملية تحليل الطعام الصلب، والمحافظة على صحة الفم، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم يُنتج ما يكفي من اللُّعاب عند شُرب السوائل باستمرار، ولكن قد يقلّ إنتاجه مع التقدُّم بالعُمر، أو نتيجةً لتناول بعض الأدوية.

مساعدة الجسم على التخلص من الفضلات: يستخدم الجسم الماء في التعرُّق، والتبُّول، وفي حركة الأمعاء؛ ويساهم العَرَق في تنظيم درجة حرارة الجسم عند أداء التمارين الرياضية، أو في درجات الحرارة الدافئة، ويحتاج جسم الإنسان إلى شرب الماء لتعويض الفاقد من التعرُّق، وتجنُّب الإصابة بالإمساك، وبالإضافة إلى ذلك تحتاج الكلى إلى الماء لأداء وظائفها بكفاءة، وتقليل خطر تشكُّل الحصوات، وتصفية فضلات الجسم عن طريق التبوُّل.

المساعدة على الهضم: يمكن لعدم شُرب ما يكفي من الماء أن يؤثر في عملية الهضم، ويُسبّب الإصابة بالإمساك، ولذلك يجب التأكد من أنّ الجسم يحصل على كميّاتٍ كافيةٍ من الماء للقيام بعمليّات الهضم، ومن الجدير بالذكر أنّ الماء الذي يحصل عليه الجسم من السوائل أو الطعام يرتبط بالألياف القابلة للذوبان في الأمعاء الدقيقة، ممّا يزيد من حجم البُراز، ويُقلّل فترة بقائه داخل الجسم، كما أنّه يُسهّل عملية التخلُّص من الفضلات، وعند عدم وجود ما يكفي من الماء لهذه المهام فإنّ الجسم يسحب الماء من البراز، ممّا يُسبّب الإمساك.

فيما يأتي ذكرٌ لبعض النصائح لشُرب كميات كافية من الماء:

 شرب الماء بانتظامٍ على مدار اليوم بدلاً من شربه بكميات كبيرة على دفعةٍ واحدة؛ ممّا يُقلّل من المشاكل المُترتبة على الحاجة المستمرة لقضاء الحاجة.

حمل زجاجة من الماء في كلّ مكان، لمساعدة الشخص على شرب الماء بانتظامٍ بين الوجبات. شُرب الماء قبل الشعور بالعطش؛ إذ إنّ الشعور بالعطش يعني أنّ الجسم وصل إلى مرحلة الجفاف، ولذلك يجب الاستمرار بشرب الماء خلال اليوم حتى بعد الشعور بالارتواء.

تنكيه الماء بإضافة الليمون، أو الخيار مع الليمون، أو الفراولة مع الكيوي.

شُرب كوب من الماء عند الاستيقاظ من النوم، وقبل الذهاب إلى النوم، كما يمكن زيادة استهلاك الماء بشرب كوبٍ منه قبل كل وجبة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى