اخبار عربية

السنوار يقود حماس خلال جلسات الفصائل في القاهرة


يارا المصري
وأكدت مصادر مطلعة داخل حماس ، عند بحثها محادثات الفصائل الفلسطينية في القاهرة ، على أهمية تشكيل وفد حركتهم.
وكان ممثلو حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار. كان قرار تعيينه رئيساً للوفد هاماً لأن المفاوضات مع فتح كان يرأسها حتى وقت قريب نائب زعيم حماس صالح العاروري.
وأشارت مصادرنا إلى أن تعيين السنوار رئيسا للوفد يهدف إلى الحفاظ على حكم حماس في قطاع غزة ، ومنع أي تنازلات قد يقدمها ممثل حماس من خارج غزة في حالة قيادة الوفد.

كانت قد اعلنت حماس في بيان أن وفدا من قيادتها غادر غزة صباح الاثنين عبر معبر رفح الحدودي الى القاهرة للمشاركة في جولة حوار وطني مع حركة فتح برعاية مصرية.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في البيان أن وفد الحركة “من الداخل والخارج برئاسة يحيى السنوار رئيس الحركة في غزة، قد وصل إلى القاهرة لإجراء حوارات مع حركة فتح بالرعاية المصرية حول مجمل القضايا والملفات المتعلقة بالمصالحة وإجراءات وآليات تنفيذها وفق اتفاق القاهرة 2011”.

ويضم الوفد من قطاع غزة يحيى السنوار رئيس حماس في القطاع وصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وأعضاء المكتب خليل الحية، وعزت الرشق، وحسام بدران، ومحمد نزال، وروحي مشتهى، بحسب البيان.

واكد يحيى السنوار رئيس حماس في قطاع غزة خلال لقاء مع الفصائل الفلسطينية، أكد على “جدية الحركة في مساعيها لإنجاز جميع ملفات المصالحة في القاهرة”، مؤكدا انه “لن نعود للانقسام بأي حال من الاحوال”.

من جانبه، قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس الحركة إن “حماس” وصلت إلى القاهرة للمشاركة بالحوارات “بعقل مفتوح للوصول لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء النظام السياسي وفق قواعد وأسس الديمقراطية التي تضمن مشاركة الجميع دون إقصاء، وصولا لإنهاء الانقسام”.

وأضاف: “نسعى لرسم خريطة وطنية تبدأ بانتخابات المجلس التشريعي وتنتهي بانتخاب وتشكيل المجلس الوطني ليمثل المرجعية السياسية لشعبنا في الداخل والخارج”.

وأوضح النونو المتواجد رفقة وفد “حماس” بالقاهرة، إن الوفود الفلسطينية “ستناقش جملة من القضايا المتعلقة بالإطار القانوني للانتخابات لضمان خطوات وإجراءات سليمة ونزيهة، وكذلك سبل تهيئة الأجواء في مختلف الأماكن وإطلاق أوسع قاعدة للحريات”.

من ناحيته قال خليل الحية ان “حماس شكلت لجانا متعددة لوضع تصورات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ملفات المصالحة وهي منسجمة مع ما تم الاتفاق عليه سابقا” في اشارة الى اتفاق القاهرة في 2011.
وفتحت السلطات المصرية معبر رفح وهو المنفذ الوحيد لسكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، المغلق بشكل شبه دائم، استثنائيا لسفر الوفد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى