قُتل متعاقد مدني أجنبي وجرح خمسة آخرون بالإضافة إلى جندي أميركي في هجوم صاروخي استهدف، ليل الإثنين، قاعدة جوية في كردستان العراق، وفق ما أعلنه التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وأطلقت ثلاثة صواريخ على قاعدة جوية في محيط مطار أربيل شمال محافظة كردستان العراق، سقط أحدها في مجمّع عسكري تنتشر فيه قوات أجنبية تقودها الولايات المتحدة، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدرين أمنيين، مساء اليوم، الإثنين.
وأفاد مصدر في شرطة إقليم كردستان شمالي العراق بتوقف حركة الملاحة الجوية في مطار أربيل، من جراء الهجوم الصاروخي، وقالت وزارة الداخلية إنه أسقط جرحى.
وقال المصدر، وهو ضابط برتبة ملازم أول في شرطة أربيل (عاصمة الإقليم)، لوكالة “الأناضول”، إن حركة الملاحة الجوية توقفت تماما في مطار أربيل، على خلفية الهجوم الصاروخي.
وأضاف المصدر، طلب عدم نشر اسمه لكونه غير مخول بالحديث للإعلام، أن قوات الشرطة والأمن انتشرت في محيط المطار، خشية وقوع هجمات أخرى، وللتحقق من أضرار الهجوم.
وقالت وزارة داخلية الإقليم، في بيان، “في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم اللإثنين، تم إطلاق عدد من الصواريخ صوب مدينة أربيل وضواحيها، حيث سقطت على مواقع عديدة، وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عددا من الجرحى”.
وأفاد المصدر بأن “الجهات المعنية لا تزال تواصل متابعتها وتحقيقاتها بهذا الصدد”. وطالبت الداخلية سكان أربيل بـالابتعاد عن الأماكن المستهدفة ولزوم المنازل، حتى توافيهم بمزيد من المعلومات.
في المقابل، أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، بسقوط صاروخين داخل مطار أربيل الدولي، حيث توجد قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقال الجهاز في بيان مقتضب إن “صاروخين سقطا داخل مطار أربيل عاصمة إقليم كردستان، فيما عبر صاروخ آخر من فوق أجواء المطار”. وأضاف أن “الخسائر لم تتضح على الفور”.
وقال شهود عيان إن “صاروخًا سقط في حي بختياري السكني على مقربة من المطار”، دون معرفة الخسائر.
زر الذهاب إلى الأعلى