أعرب رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني عن استغرابه إزاء استمرار البعض قرع طبول الاستفزاز والتحريض ضد قطر رغم إعلان المصالحة الخليجية في يناير كانون الثاني الماضي.
وقال بن جاسم في سلسلة تغريدات بحسابه الموثق بـ”تويتر”: ” استبشرنا ببداية حقبة جديدة بين دول مجلس التعاون وكذلك مع مصر”.
وأضاف: “رغم بيان العلا فإننا ما زلنا نرى ونسمع استمرار البعض في قرع طبول الاستفزاز والبيانات المشحونة بالسلبية والتحريض”.
وتابع: “نحن لم نأبه ولله الحمد لطبول الحرب في السابق رغم اندهاشنا وحزننا مما جرى دون مبرر”.
وأشار في هذا الصدد إلى دور “من يسمون بالذباب الإلكتروني وهم ليسوا إلا موظفين يكتبون ما يملى عليهم سواء كان حسناً أو سيئاً” دون أن يسمي جهة أو دولة.
واستدرك: “لكن ما أستغربه اليوم هو هذه الدندنة الرخيصة التي لا تتعدى مكان صدورها وكأن أصحابها مستاؤون من عودة العلاقات مع السعودية”.
وأضاف متسائلا: “أنا أعرف السبب والغاية ولكن السؤال هو: ألم يعتبر هؤلاء من الماضي إذ لم يجنوا من حملاتهم إلا الخيبة؟”.
ولم يوضح بن جاسم سبب كتابة تلك التغريدات.
غير أن أبرز ردود المغردين على تغريدات بن جاسم كانت بين من يتحدث عن وجود “تراشق إعلامي” لا يزال بين دول المصالحة الخليجية و”تصعيد بمنصات التواصل” في مقابل حديث على أنه عرض “كالثلج سيزول بالتدريج”.
وفي يناير/ كانون ثان الماضي انتهت قمة دول مجلس التعاون الخليجي بإعلان قطر والرباعي التوقيع على اتفاق “العلا” للمصالحة الخليجية لتطوى مقاطعة للدوحة بدأتها في يونيو/ حزيران 2017، كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر.
وتلا إعلان المصالحة فتح أجواء وحدود واستئناف الحركة التجارية والعلاقات الدبلوماسية بين بعض أطراف المصالحة لاسيما بين السعودية ومصر، فيما تتحدث بيانات رسمية لاسيما من البحرين عن اجتماعات ثنائية منتظرة لبحث “قضايا عالقة”.
زر الذهاب إلى الأعلى