تصريحات بين إثيوبيا والسودان، على خلفية النزاع الحدودي بينهما، حيث نددت الخرطوم بـ”عدوان” إثيوبي جديد على أراضيها، فيما أشارت تقارير إلى أن الجيش السوداني تمكن في الأيام الماضية من استعادة المزيد من الأراضي التي كانت تستولي عليها مليشيات أمهرية مدعومة من الجيش الإثيوبي.
ويخشى مراقبون من انزلاق هذا التصعيد إلى مواجهة عسكرية مفتوحة بين الجيشين السوداني والإثيوبي، في وقت يترقب الاتحاد الإفريقي ما ستؤول إليه نتائج تلك التوترات، خاصة في ظل تعثر الوساطة التي تقودها جنوب السودان، بعدما اشترطت إثيوبيا انسحاب القوات السودانية من الأراضي التي استعادتها مؤخرا قبل بدء إلى مفاوضات أو وساطة، وهو ما رفضته الخرطوم بشدة.
الاشتباكات على الأرض بين الجانبين، تترافق مع لهجة تصعيدية، حيث رفض وزير الدفاع السوداني الفريق ركن ياسين إبراهيم ياسين حديث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن وجود نزاع حدودي، مشيرًا إلى أن المناطق الحدودية واضحة ونصت عليها الاتفاقيات الدولية.
في المقابل، تتحدث أديس أبابا عن طرف ثالث يقود الخرطوم إلى طريق الحرب، زاعمة وجود خلافات بين المكونين العسكري والمدني داخل مجلس السيادة السوداني، وهو ما سخرت منه الخرطوم، مشددة على أن تحركاتها تحظى بإجماع وطني ومؤسساتي.
زر الذهاب إلى الأعلى