قال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، تعليقًا على الطفرة الجديدة في فيروس كورونا، والتي أطلق عليها العلماء اسم «كنت»، إن الطفرات ليست غريبة على الفيروسات، حيث أن الفيروسات تحاول تجديد نفسها كل يوم: «اعتبروها زي النيولوك».
وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج «مانشيت»، المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، وتقدمه الإعلامية رانيا هاشم، الجمعة، أن طفرات فيروس كورونا أقل من طفرات فيروس الإنفلونزا، لافتًا إلى أن كورونا لديه 38 طفرة في اليوم الواحد، ويمكن أن يصل إجمال الطفرات حتى الآن إلى أكثر من 14 ألف طفرة.
وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن المشكلة ليست فقط في التحور، حيث أن هناك 4 آلاف سلالة من في العالم، ولكن جميعهم أقل في الضراوة والشراسة والقتل من النسخة التي ظهرت في ووهان بالصين، وهي النسخة الأصلية، مشيرًا إلى وجود طفرات في بريطانيا وجنوب إفريقيا، والبرازيل، وواحدة جديدة في كاليفورنيا مسؤولة عن أكثر من 40% من الحالات في هذه المدينة.
ولفت، إلى أن الطفرات جعلت من الفيروس أكثر انتشارًا وعدوى، ولكن حتى الآن لم يثبت أن هذه الطفرات أشد قتلا من الطفرات الأخرى، ولكنها أكثر قدرة على العدوى، إضافة إلى أنها أكثر قدرة على إصابة بعض الفئات الجديدة مثل الأطفال والشباب.
وأكد «بدران»: «الفيروس مش هيسيبنا، وهيقد سنة أو اتنين أو عشرة، لأنه مجاش عشان يختفي ولكن مصمم أن يعيش معانا للأبد، وفيما بعد سوف يكون موسميًا، ويجب علينا أن ننتبه إلى ذلك، ونتعلم من أخطاء الآخرين، وهناك احتمال كبير جدًا بحدوث جائحة كبرى في العالم أخطر من كورونا، وأكثر شراسة، ويجب أن نتعلم الإجراءات الصحية، ونرفع مناعتنا، وإذا فعلنا ذلك لن يهمنا أي فيروسات تحدث».
وكشف، أنه حتى الآن لا يمكن القول إن اللقاحات الحالية تفشل في علاج الطفرات، ولكن ليس من المستغرب أن يطور الفيروس نفسه، وتفشل هذه اللقاحات في علاجه، ويصبح مثل فيروس الأنفلونزا.
زر الذهاب إلى الأعلى