أم بردة النجارية
( مرضعة إبراهيم ابن الرسول صلى الله عليه وسلم ) نسبها خولة بنت المنذر بن زيد بن أسيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار . وقيل : أم بردة ابنة المنذر بن زيد بن لبيد بن خراش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار . وقيل : أم بردة بنت المنذر بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم ، هذه بنت عم سلمى أم عبد المطلب بن هاشم . وقيل : أم بردة ، وهي خولة بنت المنذر بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار ، وأمها زينب بنت سفيان بن قيس بن زعوراء بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار . تزوجها البراء بن أوس بن الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار . وقد ذكرها أبو عمر في الكنى ولم يذكر لها اسماً .
بعض المواقف من حياتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم
أسلمت أم بردة – رضي الله عنها – وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي التي أرضعت إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال الزبير : تنافست الأنصار فيمن يرضعه وأحبوا أن يفرغوا ( مارية ) للنبي صلى الله عليه وسلم. فجاءت أم بردة بنت المنذر الأنصاري ، زوج البراء بن أوس ، فكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن ترضعه ، فكانت ترضعه بلبن ابنها ، في بني مازن ابن النجار ، وترجع به إلى أمه . وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعة من نخل فناقلت بها إلى مال عبد الله بن زمعة . وتوفي إبراهيم عندها ، فغسلته وحمل من بيتها على سرير .
المراجع
الطبقات الكبرى –
الاستيعاب –
الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار –
الإصابة
زر الذهاب إلى الأعلى