أدباسلاميات

اليقين والرضى مسار إجباري للنفس

كتب/ مصرى الملاح

إن اليقين بالله عز وجل هو سر إجبار النفس على تخطى أى سلبيات ومعوقات وشعور باليأس والإحباط طالما أن يكون الانسان دوما من داخلة مؤمن أن الله سبحانه وتعالى لن يخذله أو يؤذيه ويتركه وحيدا برغم من مسأله الوقت والإلحاح فلو اصابك ضر أو مكروه أو لازمك حزن مؤقت فعليك أن تشكر الله على نعمه فهو الشكر فى الضراء كما تشكره فى السراء فلا تحزن ان زالت نعمة منك او فقدت نعم فعوض الله جميل ولكن الصبر هو مفتاح الفرج فكلنا نعلم أن الله سبحانه وتعالى إذا ابتلى عبدا احبه وان احب انسان أمر اهل الأرض والسماء بحبه كثيرا ما نفقد مسار طريق قد تعودنا علية وخطونا على دربه سائرين أو لدينا احلام وأهداف نقاتل من أجل تحقيقها دوما بمجرد انك تشعر بالرضى فأنت على يقين انك تسير مسار صحيح جدا فلا يقين الا برضى دوما .
آن اليقين هو ثقة فى الله عز وجل بانة لن يتركك أو يخذلك أو يمنع عنك الخير ولذالك الشعور باليقين ثقة وخير القوى هى قوة اليقين بالقدر الكافي الذى انت مسير فية فى حياتك كل يوم من رزق وخير وابتلاء ومگروه‍ وضيق ولذالك كلما ذاد ثقتك بنفسك هى انعكاس حقيقي فى القوة باليقين بالله العلي العظيم وحدة هو مدبر حالك واحوالك .
وانت دون توقف عليك أن ترضى داخليا أولا وليس مجرد كلام ومشاعر تنبعث منك بالقبول فخير اليقين أن ينبت من داخلك وان تشعر أن الرضى هو خير متاع الدنيا والآخرة فكلما ذاد رضاك أنعم الله عليك بنعمة وان ذادت الثقة فى الله بعد العمل وإتقانه وتوكل علية ذادت قوة اليقين لذالك اليقين هو ثقة فى الله تعالى وإجبار وتهذيب للنفس بقوه دون توقف.
مسيرون أيضا فأذن نحن مخيرون فى بعض الأمور التي يجب أن نحكم فيها عقولنا ونترجمها للعمل فأن الدين عمل قبل أن يكون عبادة فأنظر لصلاتك الصلاه دون عمل ونيه صادقة لا تقبل فهى ليس مجرد فريضة بحتة تؤديها يوميا فكم من مصلون ويمنعون الخير ويبثون شرهم وضمائرهم بكره لا يمكن تغيره .
اجعل اليقين هو ثقة فى الله فقط أولا فهنا تشعر بالقوة الحقيقية والتى ستحصد ثمار عملك وتفكيرك مستقبلا لذالك تأدب فى ابتلائك فأنت فى حضرة ملكوت الله وان تترجم العمل الجاد ليقين بالله وحدة .
أن الرضى لمن يرضى والثقة بالنفس تستمد الوقود من قوة اليقين فى الله لا شريك له آجل الوقت اهم عناصر اصلاح وتغير رتم الروتين المميت .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى