تحمل التمور معنى وإرثا عميقا في تاريخ السعودية، وترتبط بشخصية شعبها والضيافة العربية الأصيلة إضافة لاقترانها بالقيم الإسلامية، ويوجود في المملكة نحو 123300 مزرعة تحتوي على 31 مليون نخلة، وتنتج 1.5 مليون طن من التمور سنويا ما يجعل المملكة تنتج 17% من إنتاج التمور في العالم لتحتل المرتبة الثانية عالميا.
المتحدث: ثامر الديدب – المتحدث الرسمي للمركز الوطني للنخيل والتمور في السعودية
وتعمل المملكة على رفع جودة إنتاج التمور لاسيما بعد اعتمادها علامة التمور السعودية، ووجود 157 مصنعا لإنتاج يعتمد تلك العلامة، وتنتج تلك المصانع التمور بأشكالها منها التمريات والحلويات التي تدخل التمور كمكون أساسي فيها.
المتحدث: ثامر الديدب – المتحدث الرسمي للمركز الوطني للنخيل والتمور في السعودية
وتصدر المملكة 12% من إنتاجها الحالي وتسعى إلى رفع قيمة صادرات التمور من حوالي 900 مليون ريال في 2020 إلى 2.5 مليار ريال في 2025، وهو ما يتطلب جهودا تسويقية أكبر.
المتحدث: منيع الخليوي – صاحب مزرعة تمور ورجل أعمال في الصناعات الغذائية
وتبقى التمور فاكهة لذيذة ترتبط بالذاكرة السعودية وأيضا يحبها الكثيرون حول العالم ما يجعل تصدير المملكة للتمور ليس فرصة اقتصادية فحسب وإنما تعريف بمنتج يرتبط بالإرث وكرم الضيافة العربيتين.
زر الذهاب إلى الأعلى