لسان الصمت
ظن الأسد يوماً
آن الجميع نيام
وأن الجحور يملأها الفئران
ونسى أن للديك صوت أذأن
و إن نور الحق يملأ الميدان
و إن شمس الحقيقة تسطع
ولو فى أتون الظلام
عاراً عليك يا أسد
إن تكن اول من يشعل النيران
أن تضضج من زئيرك الوديان
آن كان حقاً الجميع نيام
الشاعر / عطية حسين عبد الجواد
سوهاج – مصر
زر الذهاب إلى الأعلى