طالب مجلس الأمن الدولي، الخميس، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نشر مراقبين للإشراف على وقف إطلاق النار في ليبيا.
لقد كان طرفا الصراع في ليبيا توصلا إلى وقف دائم لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة في أواخر أكتوبر الماضي، ضمن جهود المنظمة الدولية لإخراج هذا البلد من الفوضى.
اعلنت وكالة “فرانس برس” تفاصيل الرسالة وجاء فيها: “في وقت يدرس أعضاء مجلس الأمن توصيتكم لتعديل تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يطلب الأعضاء منكم أن تشكلوا وتنشروا على وجه السرعة طليعة من مراقبي وقف إطلاق النار”.
كما جاء الاتفاق عقب اجتماعات اللجنة العسكرية 5+5، التي استمرت أيام عدة في مدينة جنيف السويسرية.
وسبق خطوة وقف إطلاق النار الدائم، خطوات أولية مثل تهدئة بين الطرفين ووقف نار مؤقت.
وتأتي خطوة مجلس الأمن الدولي الجديدة، في خضم أعمال المؤتمر الليبي في سويسرا، الذي يسعى إلى اختيار سلطة مؤقتة في البلاد الغارقة في الفوضى منذ عام 2011.
وستضطلع هذه السلطة بهمة الإشراف على الانتخابات العامة التي ستجرى في أواخر العام الجاري 2021.
ويخشى الكثيرون في ليبيا من أن تنهار العملية السياسية في البلاد برمتها، وتغرق في العنف من جديد.
ولم يخف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري مخاوف الجيش الليبي من قيام الميليشيات بعرقلة أي حل سياسي في ليبيا، مؤكدا أنه سيكون أمام أي حكومة جديدة ملف حل معضلة المرتزقة والميليشيات.
زر الذهاب إلى الأعلى