“أعتقد أن أونج سان سوتشي تواطأت مع الجيش. وآمال أن تكون قد أدركت أن صفقتها مع الشيطان انقلبت ضدها وأن تتعلم الوقوف في الجانب الصحيح لصالح الديمقراطية”.. جاء ذلك على لسان الدبلوماسي الأمريكي المخضرم بيل ريتشاردسون في تقرير نشرته وكالة أنباء أسوشيتد برس تعليقا على الانقلاب العسكري في ميانمار.
التقرير المذكور يحمل عنوان”اعتقال جديد لأونج سان سوتشي لكنها تفتقد هذه المرة دعمها القديم”.
وأضافت الوكالة الأمريكية: “بعد يوم من تنفيذ جيش ميانمار انقلابا محكما وجدت الحاكمة المدنية أونج سان سوتشي نفسها في نفس الوضع الذي كانت عليه قبل 10 سنوات، رهن الإقامة الجبرية”.
“لكن هذه المرة، تأتي مواجهتها للجنرالات بعد خيبة الأمل التي أصابت العديد ممن كانوا ذات يوم أنصارها المخلصين في المجتمع الدولي جراء مهادنتها لقيادات الجيش أثناء وجودها في السلطة”.
زر الذهاب إلى الأعلى