اخبار عربيةعاجلة

أنباء عن محاولة قتل الرئيس التونسي بالسم

أجرى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع نظيره التونسي، قيس سعيد، للاطمئنان على وضعه الصحي “بعد نبأ محاولة تسميمه”، وفق الرئاسة الجزائرية.

وقالت الرئاسة الجزائرية، عبر حسابها على تويتر: “‏رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يجري مكالمة هاتفية هذا المساء، مع أخيه رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد للاطمئنان على وضعه، بعد نبأ محاولة تسميمه”.

ولم تورد الرئاسة الجزائرية تفاصيل بشأن الوضع الصحي الراهن لـ”سعيد”، الذي يتولى الرئاسة منذ 23 أكتوبر/ تشرين أول 2019.

وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، نقلا عن مصدر في الرئاسة (لم تسمه)، بوصول “ظرف مشبوه”، الأربعاء، إلى القصر الرئاسي في قرطاج بتونس العاصمة.

وأوضح المصدر أن “الظرف كان خاليا من أي وثائق، ويحتوي على مادة مشبوهة” (لم يوضح ماهيتها).

وأضاف أن “رئيس الجمهورية (سعيد) لم يتلق هذا الظرف، بل قام بفتحه أحد موظفي القصر الرئاسي وهو في حالة صحية جيدة”.

وتابع المصدر، بحسب الوكالة، أنه “تم عرض المادة المشبوهة الموجودة في الظرف للتحليل بهدف الكشف عن نوعيتها، وفتح تحقيق في الأمر”.

وذكرت صفحة تحمل اسم “الأستاذ قيس سعيد” على “فيسبوك”، الأربعاء، أن سعيد “تعرض لمحاولة تسميم عبر طرد بريدي يحتوي على مادة الريسين السامة التي تسبب الموت على الفور”.

وفي 21 أغسطس/ آب الماضي، نفى محسن الدالي، نائب وكيل الجمهورية في المحكمة الابتدائية بتونس، أنباء عن وجود مخطط يستهدف تسميم “سعيد”، بعد أن تحدثت جريدة “الشروق” التونسية (خاصة) عن مخطّط لاغتياله من جانب رجل أعمال متورّط في قضايا خطيرة.

وأضاف الدالي أن “هناك معلومة وردت لمركز الشرطة بضفاف البحيرة بالعاصمة تونس، تفيد بوجود مخطط لوضع مادة سامة في الخبز الذي تتزود به رئاسة الجمهورية”.

وتابع آنذاك أن “التحريات، التي أذنت بها النيابة العمومية، أثبتت أن الموضوع لا يتعدى خلافا بين مخبزين هدفهما المنافسة، واتضح أن رئاسة الجمهورية لا تتزود بالخبز منهما”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى