كتبت / هبة صالح
اللعب يربي ويؤدب، يجعلك قريب للوصول لأهدافكما في تربية الأبناء أكثر من أي شيء..
فلا تقل للأبناء هيا العبوا بعيداً عنا!!
لكن مشاركتهم في لعبهم سيساعدهم على طاعتك، وأي شيء تطلبه منهم سيكون قريباً من قلوبهم لأنك أصبحت قريباً من قلوبهم.
من مزايا اللعب:
– اللعب ثقة متبادلة، فحين يقضي الأب وقتاً طويلاً مع الابن وقتاً طويلاً في اللعب والمداعبة تنشأ بينهما علاقة خاصة مبنية على الثقة والاكتشافات التي تدفع الأبناء إلى القوة والعزيمة نحو الانطلاق إلى العالم الفسيح.
– اللعب مشاعر المتبادلة، فتتكون مشاعر وأحاسيس وأنواع للإثارة بالاستمرار، وأصبح هناك قرب من ناحية المشاعر والأحاسيس.
– اللعب متعة وفرصة كبيرة.
– اللعب طريق لتنمية مهارات الطفل المتعددة، وتوسعة مدارك الخيال لديه.
– اللعب متعة للطرفين الأب والابن، فشعور الإنسان أنه محور اهتمام الآخر يسعده.
– اللعب ينمي قدرات النجاح، فيتعلم النصر والتفوق واستغلال الفرص.
– دور الأب أكبر من الأم في اللعب.
– لا بد من الانطلاق، وعدم التقيد بالعالم من خلال اللعب وتفريغ الطاقة.
– اللعب يساهم في استقلالية الأبناء، وينقل الابن لمرحلة جديدة من النمو، وتتيح للابن التعرف على نوع آخر من أنواع الحب والحنان من قبل الأب.
– اللعب يجعل الطفل فاعلاً وليس مصدراً للتلقي، فيتعلم كيف يحب الآخرين، وكيف يكون متعاوناً معهم من خلال اللعب.. (من كان له صبي فليتصابى له).
– تتأكد إنسانيتنا من خلال اللعب.. فلست فقط أباً متجهماً عبوساَ..
– ستكسب قلوب الأبناء وعقولهم، وستكسب طاعتهم لك، وتفرغ طاقتك، ويكون البيت فرح ومرح ولعب وضحك وجد وحب..
– فمطلوب مخاطبة العقل والقلب والفن.. وليس جانب واحد فقط.
– لا بد من زرع الثقة في الأبناء.
– انتقد السلوك وليس الشخص.
– اخبر الابن أنه عزيز عليك وتحبه.
– اعترف بخطئك أمامه.
– ربي بإيجابية .. بدلاً من إبعاد الولد عن أخيه قل له: تعال نلعب.
– اللعب شيء حيوي للتربية والتأديب.
زر الذهاب إلى الأعلى