الدكتور ابراهيم كامل : المصرى القديم أول من قام بجراحات التجميل .. و عمليات التحول الجنسى لا تتناسب مع المجتمعات العربية
كتبت : هدى سعيد
كشف الدكتور إبراهيم كامل أستاذ جراحة التجميل بطب عين شمس عن أن جراحة التجميل يرجع تاريخها إلى العصر الفرعونى وأن القدماء المصريين أول من قاموا بإجراء عمليات التجميل باختلاف ما يجرى الأن ، إلا إنهم يشكلون حلقة هامة من تاريخ عمليات التجميل، نظراً لما ابتكروه من أدوات جراحية ساهمت في تحقيق نتائج قريبة من المثالية في عمليات شد الوجه وترميم الكسور وتجميل عظمة الأنف و شكل الانف المرتفع والدليل على ذلك الملكة ” نفرتيتى “رمز الجمال عند القدماء المصريين .
وهذا لن يكن غريبا على تلك الحضارة التى أثرت بشكل كبير فى تاريخ عمليات التجميل .
وأضاف كامل : إزدادت حاجة الناس إلى عمليات التجميل بمختلف أنواعها ابتداءً من القرن الأول بعد الميلاد وذلك بسبب انتشار الحروب العالمية بتلك الحقبة الزمنية، فقد كان أغلب الفرسان يعانون من إصابات وتشوهات بالغة بمختلف مناطق الجسم وخاصة الوجه. خلال تلك الفترة عمل الأطباء على تطوير عمليات التجميل ومايسمى جراحات الترميم أو التصليح و أحدثوا تقدماً كبيراً في عدد من الجراحات ، وبالتالى أصبحت تلك الجراحة تولى اهتمام الأطباء وإجراء الأبحاث العلمية على تطوير جراحة التجميل
لافتاً الى أن الجامعات المصرية كان لها السبق فى المجال الطبى لجراحة التجميل ولاسيما وأن كلية طب بجامعة عين شمس كانت أول جامعة فى الشرق الأوسط التى قامت بمنح الدكتوراة فى جراحة التجميل.
وبسؤالى عن الفرق بين طبيب جراحة التجميل وطبيب الجراحة العامة وما يعود على المريض رد قائلاً : هناك استفادة كبيرة للمريض اذا تابع حالته مع طبيب جراحة التجميل المتخصص بعكس الطبيب الذى يمارس الجراحة العامة ومن ضمنها جراحة التجميل وهنا يكون التعامل ليس على درجة عالية مع المريض بعكس الطبيب المتخصص
وحول سبب عدم نجاح بعض عمليات التجميل رد ابراهيم كامل قائلاً : عندما يتعامل المريض مع طبيب متخصص فى مجال التجميل يتعامل برؤية تجميلية وخاصة فى تجميل الانف ويظهر الوجه بشكل غير مبالغ ولاسيما وأن سر نجاح عمليات التجميل هو أن المحيطين من حولك يرون أن الشكل الجمالى للوجه جميل ولكن يصعب عليهم ما هو تم وتدور التساؤلات هل هو تم تجميل أنف فقط أو تم حقن الغرف الدهنية للوجه أو شد للدهون أو حقن فى الشفايف وهنا تكون العمليه تمت بنجاح ، وبالتالى يصعب على طبيب الجراحات العامة التعامل معها ومن الممكن أن لم تنج تلك العمليات لعدم تخصصهم
وحول أن هناك بعض العمليات التجميلية التى لا تتناسب مع المجتمعات العربية رد كامل قائلاً :علم التجميل فى مصر والدول العربية هو علم طبى مقنن ومعترف به عالميا وهو علم من العلوم وهناك بالفعل بعض العمليات الجراحية التى لا تتناسب مع الدين الاسلامى والعادات والتقاليد العرف عند المصريين والعرب مثل ” التحول الجنسى ” وعمليات الاجهاض فى أمراض النساء والتوليد هذه العمليات لاتجرى فى المجتمعات العربية ، أما فيما يخص العمليات التجميلية فهو علم كبير يلبى احتياجات بعض الناس وخاصة الذين يعانون من الحروق وعلاج مابعد تشوهات الحروق وفقدان الجلد نتيجة الحوادث وجراحات اليد الجمجمة والفكين و تشوهات الأطفال عند الولادة بالإضافة الى الجمال عند المرأة من خلال تجميل الانف وتنسيق قوام البطن والجسم بعد الحمل والولادة كل هذه الجراحات تخضع لعلم جراجة التجميل .