وصل الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، إلى واشنطن الثلاثاء عشية تنصيبه، في حين تمنّى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، الذي لن يحضر مراسم تنصيب الرئيس الـ46 للولايات المتحدة، التوفيق للإدارة الجديدة.
وفي خطاب وداعي، قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، إن جميع الأمريكيين شعروا بالرعب جراء الاعتداء على الكابيتول، وأنه لا يمكن التسامح مع هذا الفعل أبدا.
ترمب دافع من جهة أخرى عن إنجازاته في وجه إيران، مشيداً بما وصفه الاتفاقيات التاريخية في الشرق الأوسط.
أما بايدن، فلم يتمكّن من حبس دموعه خلال كلمة ألقاها قبل مغادرته ويلمينغتون، مقر إقامته في ولاية ديلاوير، حيث حيّا ذكرى ابنه الراحل بو قبيل توجّهه إلى واشنطن.
وقال بايدن “اعذروني لتأثري، عندما سأموت ستكون ديلاوير محفورة في قلبي”، مضيفا “أمر واحد يؤسفني، هو أنه ليس هنا، لأنه كان من المفترض أن نكون نحن من يقدّمه بصفته رئيساً”.
وقال الرئيس المنتهية ولايته بحسب مقتطفات من الخطاب “هذا الأسبوع، سيتم تنصيب إدارة جديدة ونحن نصلّي من أجل أن تنجح في إبقاء أميركا آمنة ومزدهرة”.
وإلى الآن لم يهنّئ ترمب بايدن بفوزه بالرئاسة ولم يتمنَّ له التوفيق ولم يدعه إلى البيت الأبيض.
ومن الخطوات الأخيرة التي يتوقّع أن يتّخذها قبل التوجّه إلى فلوريدا من قاعدة آندروز الجوية صباح الأربعاء، إصدار قرارات عفو تكثر التكهّنات حول هويات المستفيدين المحتملين منها.
ولا تدلّ المؤشرات الأخيرة على إمكان إصداره عفواً استباقياً عن نفسه أو عن أولاده.
وخارج سياج البيت الأبيض تبدو العاصمة الأميركية أشبه بحصن منيع قبيل مراسم تنصيب بايدن، مع انتشار مكثّف لقوات الحرس الوطني وغياب شبه تام للمارة.
زر الذهاب إلى الأعلى