كشفت النيابة عن تفاصيل مثيرة للجدل عن انتحال شخص لصفة ضابط شرطة بعدما اخفي هذه القصة عن اقرب الناس إليه.
وقد ألقت السلطات القبض عليه بعدما قام بعدد من أعمال احتيال علي مدار سنوات طويلة .
وقد تبين من التحقيقات أن المتهم قد تقدم لخطبة زوجته الحالية أواخر الثمانيات منتحلا صفة ضابط شرطة وأنه خريج إحدي الكليات العسكرية
وقد عاش حياته طبيعية وأنجب ثلاثة أبناء وعاشت الأسرة حياة طبيعية وكانت تحتفل به كلما تقدم وحصل علي ترقية وكان يعلق شهادات التقدير الخاصة به وصوره وهو بالبدلة العسكرية إلا أنها كانت تلك الشهادات ماهي إلا شهادات مزورة .
الجدير بالذكر أن المتهم قام بشراء فيلا خلال فترة عمله كضابط شرطه خلال سنوات طوال في منطقة الجيزه لتكون سكنا له ويستقر هو وأسرته فيها وأيضا قام بشراء ثلاثة شقق لابناءه حتي يبدأ كل منهم حياته بها وكانوا الأولاد قد تخرجوا وهم فخوريين بوالدهم بانه ساعدهم علي احضار شقق لهم حتي يستطيعوا بداية حياتهم بينما ظل المحتال بوهمهم أنه في عمله ويترقي إلي أن وصل إلي رتبة لواء وقد احتفلت به أسرته في مقهي شهير وزعم بعد ذلك أنه وصل إلي سن التقاعد وإحالته للمعاش وظل يمارس حياته الطبيعية بعد المعاش كاي مواطن عادي إلي أن تم كشف أمره عن طريق أجهزة الأمن الأمر الذي صدم الجميع خاصة الأبناء وأيضا قام بتزوير العديد من الشهادات كشهادة أستاذ جامعي في إحدي الجامعات المرموقة لمدة ٥ سنوات ويذكر أن المتهم بلغ 62 سنه وكان قد قام باستخراج العديد من البطاقات للترويج بأنه أستاذ جامعي مبررا أنه حصل علي الدكتوراه في العلوم الإدارية لأسرته وبعدها بثلاثة سنوات أبلغهم أنه حصل علي درجه أستاذ واحتفل أيضا علي وصوله لهذه الدرجه مع أسرته بحصوله علي هذه الدرجه العلمية وكشف التحقيق أن المتهم مارس النشاط الإجرامي علي أوسع نطاق وتخصص في تحرير الأوراق الرسمية والعرفية والشهادات الجامعية بأنواعها ليسانس او بكالريوس والدرجات العلمية أيضا ماجيستير دكتوراه وترويجها علي عملاؤه من الأجانب
