أكدت والدة الطفل أدهم محمود الذي قتل علي يد والدة، انها لن تاخذ عزاء ابنها الا بعد رجوع حقه، واعربت عن صدمتها البالغة عندما عرفت ان والده هو القاتل، وأنها لم تكن تتوقع ذلك ابدا.
أضافت والدة أدهم انه الولد الوحيد وله اختين الكبيرة في الصف الخامس الابتدائي، والصغري تبلغ عام نصف، وان زوجها كان يحب ابنه أدهم جدا، ويحسن معاملته، حتى عندما يخطأ لم يكن يضربه، وكان يكتفى بتوبيخه فقط ونصحه، خصوصا ان أدهم كان عنده فرط حركة وعصبي جدا، وكشفنا عليه عند اكتر من طبيب.
وأكدت ام أدهم ان ابنها ترك المنزل قبل ذلك اكثر من مرة عقب تشاحره مع اخته او معي ، وسبق لوالده ان نشر على صفحته الشخصية على “فيس بوك” صورته، وطلب من يجده يعيده الينا.
اما عن يوم الحادث فقالت اتصل بي زوجي وطلب إرسال محفظته ومفاتيحه مع أدهم، وبالفعل ارسلت أدهم وطلبت منه العودة سريعا للمنزل ليري المفاجأة التي اعددته له وكانت عبارة عن تليفون طلبه اكثر من مرة، وبعد ساعة اتصل زوجي يسأل عن أدهم، وهل عاد للمنزل ام لا، فاخبرته انه لم يعد.
لاحظت علي زوجي بعد عودته للمنزل انه متوتر جدا، وعصبي، وقالي انا قلقان على أدهم المرة دي، ونزل صورته ونداء على الفيس، وعندما استيقظت صباح الخميس وجدت زوجي يبكي بشدة، وقالي انا قلبي وجعني على أدهم وهنزل ابحث عنه، ونزل،وبعد ذلك عرفت بمقتل ابني من مكالمة هاتفية من جارة لي، وذهبت لمستشفى المنصورة الدولي وشفت ابني في المشرحة،مدبوح من رقبته.
وبسوال ام أدهم هل كان زوجها يتعاطى مخدرات؟؟ نفت تماما وأضافت ولا كان بيشرب سجاير. و اختتمت كلامها بقولها “عايزة حق ابني”.
كان اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية اخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية يفيد بورود بلاغ لمركز المنصورة بالعثور على جثة شاب ملقاة على أحد الكبارى بقرية دبو وميت عوام مركز المنصورة.
وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى أدهم محمود حسن عبدالعظيم من قرية طناح التابعة للمركز مذبوحا وملقاة على أحد الكباري الموجوة في قرية دبو وميت عوام التابعة للمركز، وتبين اختفاء الشاب من منزله من أمس وتم العثور على جثته فى اليوم التالى.
وبتكثيف البحث والتحريات بعد تفريغ الكاميرات بمحيط منزل الطفل ومكان العثور على الجثة أن والده هو الذي قتله
وبمواجهة الأب اعترف بذبح نجله بمشرط طبي
واعترف بمكان المشرط وحذاء الطفل الذي قام برميه بالأراضي الزراعية وقال «ابنى مريض ومصاب بكهرباء زائدة بالمخ وتنتابه حالات هياج وتسبب في العديد من المشاكل فقررت أن أقتله فقمت باستدراجه وذبحه وإلقاء جثته على جانب الطريق
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم
زر الذهاب إلى الأعلى