إن هذا الحدث السياسي يجري في ظرف استثنائي، تحكمه تشديدات أمنية غير مسبوقة وانتشار وباء كورونا ، مما حدَّ من عدد الحضور وفرض قيودا إضافية.
وتشير تقارير إلى رغبة عند بعض المسؤولين لإجراء هذا الحفل في منطقة داخلية مغلقة مما يسهل المهمة الأمنية ويفرض قواعد التباعد الجسدي.
الا أن هذا التوجه لا يلقى تأييدا، ولا يزال المسؤولون في الإدارة المقبلة ماضين قدما في إقامة مراسم الحفل في المنطقة الخارجية للساحة الغربية من الكونغرس وهو الأمر المتعارف عليه منذ عقود.
تنصيب بايدن سيكون استثنائيا من نواحٍ عدة، فمن ناحية من المستبعد أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاضرا لاستقبال بايدن في البيت الأبيض كما هي التقاليد والعادات المتبعة وفقا لما رشح حتى اللحظة كما أن ترامب سبق وأعلن أنه لن يشارك في حفل التنصيب وهو ما لم يحدث منذ مئة واثنين وخمسين عاما عندما رفض الرئيس الأميركي السابق أندرو جونسون حضور تنصيب خلفه في حينها يولسيس غرانت.
زر الذهاب إلى الأعلى