اللواء رضا يعقوب المحلل الإستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب وحدة الصف السياسى الفلسطينى الطريق لتصحيح المسار وإستعادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
نهاية الإنقسام؟ السلطة تعلن إجراء إنتخابات وحماس ترحب. لأول مرة منذ 15 عاماً أصدرت السلطة الفلسطينية مرسوماً بإجراء إنتخابات تشريعية ورئاسية وهو ما رحبت به حركة حماس ما قد ينبئ بنهاية الإنقسام الفلسطينى الذى منع إجراء إنتخابات عامة منذ عام 2006.
أصدر الرئيس الفلسطينى محمود عباس يوم الجمعة (15 يناير/كانون الثانى) مرسوماً بإجراء إنتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية لأول مرة منذ 15 عاماً. وبحسب مرسوم أصدره عباس عقب إستقباله رئيس لجنة الإنتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر فى مدينة رام الله ستجرى الإنتخابات العامة على ثلاث مراحل وفق ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وبموجب المرسوم ستجرى الإنتخابات التشريعية فى 22 أيار/مايو المقبل والرئاسية فى 31 تموز/يوليو على أن تعتبر نتائج إنتخابات المجلس التشريعى المرحلة الأولى فى تشكيل المجلس الوطنى لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وسيتم إستكمال إنتخابات المجلس الوطنى فى 31 آب/ أغسطس المقبل وفق النظام الأساسى لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية بحيث تجرى إنتخابات المجلس الوطنى حيثما أمكن.
ووجه عباس لجنة الإنتخابات وأجهزة الدولة كافة للبدء بإطلاق حملة إنتخابية ديمقراطية فى جميع محافظات الوطن بما فيها القدس والشروع فى حوار وطنى يركز على آليات هذه العملية.
ورحبت حركة حماس بصدور المراسيم الرئاسية بشأن إجراء الإنتخابات العامة الفلسطينية مؤكدةً حرصها على إنجاحها. وأبدت الحركة فى بيان صحفى حرصها الشديد على إنجاح هذا الإستحقاق بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطينى صاحب الحق المطلق فى إختيار قيادته وممثليه.
وأكدت على أهمية تهيئة المناخ لإنتخابات حرة نزيهة يعبر فيها الناخب عن إرادته دون ضغوط أو قيود، وبكل عدالة وشفافية مع ضرورة المضى دون تردد فى إستكمال العملية الإنتخابية كاملةً فى القدس والداخل والخارج وصولاً الى إعادة بناء النظام السياسى الفلسطينى.
ولم تُجر أى إنتخابات فلسطينية عامة منذ إجراء إنتخابات المجلس التشريعى (البرلمان) مطلع عام 2006 التى فازت بها حماس وأدى ذلك الى سيطرة الحركة على قطاع غزة وحصول الإنقسام مع السلطة فى رام الله فيما جرت قبل ذلك أخر إنتخابات رئاسية وفاز فيها عباس.
زر الذهاب إلى الأعلى