فوائد النعناع وزيت النعناع واضراره
النعناع واحد من أهمّ النباتات العشبيّة العطرية التي تندرج تحت رتبة الشفويات، يُزرع في كلّ من قارتي آسيا وأوروبا، والمناطق الواقعة ضمن حدود البحر الأبيض المتوسّط،
ويمتاز بمذاقه الشهيّ، وبسهولة تحضيره، ممّا يجعله أحد المشروبات الطبيعيّة المرغوبة، كما يمتاز بخصائصه العلاجيّة المذهلة، وذلك بفضل قيمته الغذائيّة العالية، حيث يحتوي على الزيوت الطيّارة، والمضادّات الحيويّة الطبيعيّة. فوائد النعناع يُعتبر من أقوى العناصر الطبيعيّة المُطهّرة للجسم من الشوائب والسموم، حيث يطهر الجهاز التنفسي، ويخفّف من حدّة السعال والزكام، ويعد مثالياً للتخلّص من الاحتقان، كما يحسّن من عمل الجهاز الهضمي، ويمنع الإمساك، ويقي من مشاكل المعدة، ويعد علاجاً فعالاً لمشكلة المغص، وخاصّة لدى الأطفال. يُحّسن المزاج، ويقلّل من احتماليّة التعرّض للاكتئاب. يعدّ من أفضل علاجات القولون، حيث يقيّ من تهيجه، ويستخدم ليعادل مستوى الحموضة في الجسم، وبالتالي يقي من مشاكل الحموضة، ومن تراكم الغازات، ويخفّف من الشعور بالانتفاخ. يستخدم كفاتح طبيعيّ للشهية. يقي من مشاكل الأسنان واللثة، كالتهاب اللثة وتسوّس الأسنان والطواحين؛ لاحتوائه على مركبات فعّالة في محاربة البكتيريا. يخفّف من أعراض الربو. يعالج مرض السل. يعالج الصداع بأنواعه، وخاصّة الصداع النصفيّ. يعدّ مفيداً للتخفيف من الأوجاع المرافقة للدورة الشهرية لدى النساء والفتيات. يهدئ الأعصاب، ويخلّص من التوتر. يقاوم مرض السرطان، حيث يحتوي على الإنزيمات التي تقيّ من هذا المرض، ويقاوم الجذور الحُرة المُسبّبة لكلّ من سرطان الجلد، والبروستاتا، والرئة. يقي من ارتفاع ضغط الدم، ويساهم في خفضه؛ لاحتوائه على البوتاسيوم، الذي يزيد من راحة واسترخاء الأوعية الدمويّة، ويحافظ على المعدّل الطبيعيّ للسوائل في الجسم. ينظّم ضربات القلب. يمنح البشرة نضارة عالية، ويمنع ظهور الحبوب والبثور. يخفف الطفح الجلدي. يقوي القدرات الدماغية، ويزيد من معدّل التركيز، ويقلّل من حالات التشتت الذهني، مما يجعله جيداً للطلاب. يعتبر من المدرات الطبيعيّة للحيض، ويخفف من التشنجات المرافقة لهذه الفترة.
أضرار النعناع إنّ الإفراط في تناول النعناع يتسبّب في المشكلات والمضاعفات الآتية: الانخفاض الحادّ في ضغط الدم، وخاصّة في حال تمّ تناول الأدوية والعاقير الخاصّة بعلاج ارتفاع الضغط. الإسهال، كونه يزيد من ليونة الأمعاء. تنشيط الرحم وزيادة خطر الإجهاذ؛ تحذّر النساء الحوامل من تناوله، وخاصّة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يعدّ غير مناسب للأطفال الرضع، وذلك لاحتوائه على مركب الميثول، وهو من المركّبات غير المناسبة للأطفال في المراحل المبكّرة من عمرهم. يتسبب في التغيّرات النسيجيّة في الدماغ. يزيد من جفاف الفم. ..ويزيد من مشكلة الحموضة …
زر الذهاب إلى الأعلى