غير مصنف

القرار قرارك

القرار قرارك

بقلم: محمد عطية

لقد ( قــرر ) ابن نوح عليه آلســلآم ، ألاّ يتغيـر ..
و ( قــرَّرت ) إمرأة فرعــون ، أن تتغيّــر ..!!

……الآول نشأ تحت رعآيـة ، أكبــر ” دآعية في ﭑلتآريـــخ”  ،
والثانية نشأت تحت سقـف ، أكبــر ” طآغية عرفتـه آلبشريـة “

ﻓـ مھما گانت ﭑلظــروف من حولگ نَعَمْ … ﺄنْتَ مَنْ يقــرر !!
أنت صاحب القــرار ،، والاختيــار
~!لذلك
لا تدع غيرك يلون حياتك فقد لايحمل بيده سوى…قلم أسود
لا تَيٱسَ ..وجاهد نفسك !!

وعندَما لا يَتحَققّ لك ٱمرإً عَمِلتَ جاهدَاً مِنَ ٱجلِه ..~

حَاول مِرَاراً وتِكرارا . . !

فَ قَطرَةُ ٱلمَطرْ تَحفِر ٱلصّخر ..ِ

لَيسَ بِـٱلـعُنف ولَكن ، ، بِـ ٱلتِـكرَارَ

إن أقوى مفتاح للتغيير هو (الحب) وليس العنف أو الغضب أو العصبية أو حتى القانون،

فما الذي يجعل الصائم يغير من سلوكه في الطعام فيصبر أكثر من خمس عشرة ساعة

لا يأكل فيها ويعاني الجوع والعطش؟ وما الذي يجعل المسلم يقطع عمله أو اجتماعه

من أجل أن يصلي لله ركعات؟ وما الذي يجعل المرأة أن تصبر على حجابها الذي على

رأسها وخاصة في بلادنا الحارة؟ وما الذي يجعل الإنسان يسامح ويعفوا عندما يخطئ

في حقه الناس؟ إنه الحب، فحب الله ورسوله، وحب رضى الله ورسوله هو الذي يجعل

الإنسان يصبر على هذه الأعمال كلها ويحب أن يضحي من أجلهما،.

ولهذا كان النبي صلي الله عليه وسلم يركز على (الحب) في كل أعماله وحتى أثناء تأسيس الدولة، فإن أول عملين عملهما النبي صلي الله عليه وسلم في المدينة عند تأسيس الدولة، المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار وبناء المسجد،
فأما الأول فهو تأسيس للحب في العلاقات الاجتماعية حتى يتماسك المجتمع ويستقر،
والثاني هو تأسيس لمنهج حب الله تعالى وتقوية العلاقة به من خلال الارتباط بالمسجد.

إشتكى أب حاول أن يمنع ولده من التدخين فلم يستطع، فقلت له: استثمر (الحب) في تغيير ابنك، فقوى علاقته به وصار الحب قويا بينهما فاستثمر ذلك بقوله له: إن كنت تحبني اترك التدخين، فربط الحب بترك التدخين، وكانت المفاجأة أن الابن ترك التدخين بعد فترة من الزمن

الطفيل بن عمر الدوسي عندما دخل في الإسلام فجاءته امرأته لكي تقترب منه فمنعها، وقال: لقد أصبحت على حرام، قالت: ولم؟ قال: أسلمت، فكان ردها: أنا منك وأنت مني وديني دينك.. فأسلمت..

وهذة أم بنت الحارث بن هشام فقد أسلمت يوم الفتح بمكة، وهرب زوجها عكرمة بن أبي جهل من الإسلام حتى قدم اليمن، فلم تتركه وارتحلت إليه حتى قدمت عليه باليمن فدعته إلى الإسلام، فأسلم على يديها ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلماً،

وقصة ثالثة لأم سليم عندما جاء أبو طلحة ليتزوجها وهو مشرك فأبت وقالت له: إن أسلمت تزوجتك وصداقي إسلامك، فأسلم أبو طلحة رضي الله عنه فتزوجته.

فهناك طريقتان لتغيير النفوس والعقول، الأولى من خلال (الحب) والثانية (بالترغيب والترهيب)، وكلاهما يغيران السلوك والنفوس، ولكن الحب أثره أكبر ومفعول التغيير فيه أطول، بينما الترغيب والترهيب أثره سريع وعمره قصير.

ورمضان فرصة للتغيير
فإذا سجدتَ فَ أخبرهَ بِ أسرآرك .. ولا تُسمِعْ مَن ب جوآرك..
و نآجهْ بَ دمع عينك فَ هو لَ قلبك مآلك .,
و إذا زارك يوم جديد فَ قل مرحبا بَ ضيف كريم .. ثم احسنَ ضيافته ..
بَ فريضة تُصَلى .
. و سُنّة تُؤدى ..
و قُرآن يُتلىْ ..
و توبة تتجددَ
وكن صانعاً للحياة.. واجعل الإيمان راية .. وامضِ حراً في ثبات.. إنها كل الحكاية .. وابتسم للدهر يوماً إن يكن حلواً ومراً .. ولتقل إن ذقت هماً ..
” إِنَّ مَعَالْعُسْرِ يُسْراً” .

القرار قرارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى