أدب

آباء رحلوا عن حياتنا

بقلم /  إيڤيلين موريس

تمضي الحياة بين أشياء تولد وأخرى تموت، اُُناس تولد وأُناس تموت ، مشاعر تولد ومشاعر تموت ، فكل ما يولد يضيف إلينا إما السعادة أو الحب أو الأمان أو جميعها وكل ما يموت يأخذ معه بعض أو كل مما سبق ..
فلا أشياء يمكنها أن تعوض مكان أخري ولا مشاعر أيضا فما بالك بالإنسان ، لا شئ .. لا شئ يمكنه أن يعوض مكان الذي يموت، فلكُلاً بصمته الخاصة بالموت كما بالميلاد ..
لذا ستبقى بصمة الأب الراحل مهما مضت الأيام لتخبر عن حبه، عطائه وأيضاً تفانيه، أشياء رحلت بوفاته ولن يعود مثلها فهو ككل إنسان يولد ويرحل ببصمه خاصه ومميزه به ..
ربما لا يستطيعون العوده لكننا يوما سنذهب لهم ، ستمضي سنوات العمر ليحن اللقاء فنعود ونولد من جديد بشكل آخر أو بنفس الشكل لست أدري لكننا حينها نعيش معاً في حياة ليس فيها من موت يفرقنا ..
نعم إنها الحياة الأبدية وما تحويه من فرح أبدي .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى