بمشاركة ممثلين وإعلامي هكذا يكون دورها
إيمانًا منها بضرورة الإبداع والتجديد في تبليغ الرسالة الإفتائية، أزاحت دار الإفتاء المصرية الستار عن مبادرة جديدة لإنشاء وحدة إنتاج فنـي متكاملة ومتخصصة، بهدف التفاعل إيجابيًّا مع عصر الصورة والتواصل الاجتماعي.
وبحسب تصريح صادر عن الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فإن وحدة الانتاج الفني ستفتح مجال التعاون الإبداعي بين مجال الإفتاء والمجال الفني؛ حيث تلتقي رسالة الإفتاء التوعوية مع رسالة الفن، ويتم التعاون والتفاعل بين علماء الإفتاء مع عدد كبير من الفنانين والإعلاميين من شباب المقدمين والمخرجين والممثلين؛ بغيةَ الوصول إلى عمل فني احترافي له رسالة قيمية أخلاقية.
وأوضح مستشار مفتي الجمهورية أن إزاحة الضلال والزيف الناتج عن الجهد الفني الخبيث للجماعات المتطرفة من “داعش” وإخوته والإخوان المسلمين وكتائبهم، يستلزم أدوات جديدة للتعامل معها.
وأشار نجم إلى أن تلك الوحدة الفنية تأتي لاستكمال ما بدأته الإفتاء في وحدتها الناجحة المتميزة للفتاوى القصيرة الـمصحوبة بالرسوم الـمتحركة “مُوشَنْ جِرافِيك”، واستخدامها في الرد على الأفكار الـمتطرفة بطريقة سهلة وجذابة، حيث عَمِلَت الوحدة خلال العام 2020 على إنتاج 156 من أفلام الرسوم المتحركة، عرضت فيخا عددا من الأفكار المغلوطة التى ترددها جماعات الظلام ثم الرد عليها ودحضها بطريقة ميسرة عن طريق تقديم المعلومات والفهم الصحيح.
وأكد أن المنتجات الفنية التي تضيف إلى مجال الإفتاء ومواجهة التشدد والمنتظر إنتاجها عبر وَحْدَةِ الإنتاج الفَنِّـي، سيكون من بينها إنتاج عدد من برامج الإفتاء الحوارية المتخصصة، وإنتاج عدد من برامج الرد على شبهات التطرف الحوارية، إضافة إلى إنتاج عدد من برامج التثقيف الإفتائي بين المفتي والمستفتي، وإنتاج مجموعة برامج تعليمية إفتائية لطلاب الفتوى عبر العالم، وأفلام إفتائية قصيرة تحاكي الأسئلة والفتاوى، فضلًا عن إنتاج عدد من الأفلام الإفتائية القصيرة تحاكي الشبهات والردود، وإنتاج عدد من مقاطع الموشن جرافيك تكمل الجهد السابق للدار، وعدد من المواد التفاعلية حول الإفتاء من ألعاب، ومسابقات، وغير ذلك من المستجدات.
وذكر مستشار مفتي الجمهورية أن منتجات الوحدة في الجوانب العلمية والفكرية والثقافية والفنية، يمكن لجمهور الإفتاء المصرية ومتابعيها الإفادة منها عبر نوافذ دار الإفتاء الإعلامية الممثلة في: صفحات دار الإفتاء المصرية ومواقعها على الإنترنت، والقنوات المحلية والفضائية والعالمية، والمواقع الإخبارية والفنية المتابعة للشأن الإفتائي، ومعارض دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في الداخل والخارج، والأعمال الفنية الهادفة إلى محاربة الإرهاب ودعم الجهد الوطني للقوات المسلحة وأجهزة الدولة المعنية لتثبيت الهوية، وإفادة مراكز الأبحاث المعنية بالشأن الإفتائي ودعم الوسطية ومحاربة التطرف، إلى جانب مؤسسات التربية والتعليم والتثقيف والوعي في الداخل والخارج.
زر الذهاب إلى الأعلى