كتب / مصرى الملاح
السلام لغة شعوب العالم بأكملة بل إن الحقيقة الوحيدة التي تظهر لك حقائق الحياة وتصحح لك أى مفاهيم خاطئة وتجعل من ذات روحك انسان حقيقي غير مطصنع بمبادىء كاذبة وميثالية فارغة هى التمسك بسلوكيات السلام يبدأ بمرحلة السلام النفسي وحب النفس لدرجة الايمان دون أذى لتنتهى بسلام الاجتماعى وحب والعطاء للبشر مع التسامح إذا امكن دون إعطاء فرص لمن فقدنا فيه الأمان .
آن السلام راية التوحيد للأمام وترك الأمس لأبواب الظلام والنسيان فالبحث فى ماضى دون منفعة هو هلاك للروح وللبشرية الإنسانية وأكبر ظلم يرتكبة الإنسان فى حق ذاته والأخرين إذن فهى بوابة شيطان جوابها الدمار وهلاك النفس لذالك إن السلام أشبة بلغة النطق والتحدث ليس صوتا مسموعا وخطابات مكتوبة وقصائد تغنى ولكن السلام الحقيقي هو إعطاء الحقوق للغير دون نقصان وقول الحق دون خوف ولا مماطلة والتزامك بكافة مسؤولياتك أمام رقيبك الله فأنت تتعامل مع الله فى كل شىء عز وجل من رحمتة جعلنا نحن البشر أجناس والوان ينطق كل منا بلغتة وهويتة ينتمى لأرض وسكن ودرب ولكن غاية السلام لغة وراية واحدة لا يمكن تصنيفها أو التحايل على مفردات معانيها أن كان .
ولذالك قبل أن تهاجم وطنك دوما وتعمل على اصرارك على الإيذاء وضرر من حولك فكر أولا أن هناك حكمة الآهية تقول كما تدين تدان ولو بعد حين وعامل الناس كما تحب أن تعامل فلا تدعوا للخير وأنت مانعه ولا للحق وتقول باطلا ولا للهداية وأنت قواد للشر والفساد ولهذا السبب هناك مقولة شهيرة لا تحدثنى كثيرا عن دينك بل آريني ذالگ ف تصرفاتگ وأفعالك.
إن اقوى وأرقى لغات تنطق معانيها وتصدق معنوياتها هى لغة السلام فإن السلام هو تسامح من النفس للذات ومن الذات للبشر بأرقى درجات ضبط النفس والهوان ولذا فإن الواجب عليك أن تحسن حتى يحسن لك الخير وأن تقول خيرا ولا تضر من حولك فأستعجب لمن يرضى ويحقد على غيره فيتمنى أن ينشر فكره بالقوة وعنف ودمار لذالك لا يوجد دين ولا عقيدة تسمح بذالك فلكم دينكم ولى دين .
آن السلام حق للجميع والأوطان لها حق عليك والبشر أيضا ونفسك معا فأن وطنك يريد منك أن تكون مسالم على أمن ترابه ونفسك تطلب منك الهدوء والإصلاح وتغير دوما والبشر وعلاقات ممن حولك تحتاج منك أن تكون حقيقي وليس آله صماء تكره وتذل وتسرق وتهين إفعل ستدين كما تدان فلا تتعالى ولا تتكبر فإن السلام تواضع عظيم.
زر الذهاب إلى الأعلى