علمتني ٢٠٢٠

بقلم / مروة نصر

‏علمتني ٢٠٢٠
أن أتحدى خوفي وأتحرر منه
لأني أدركت أن الخوف ماهو إلا وهم فقررت أن لا أعطي اهتمامي لأوهام ،لأني أكتشفت إن مخاوفي مجرد أفكار وأفلام يخلقها عقلي بداخلى واكتشفت أن ماكنت أخافه لم يحدث إلا بإرادة الله ..
‏ووجدت أن أفضل طريقة جعلتني أتغلب على خوفي ..
هي قراءاتي وحواراتي ومواجهاتي مع هذه المخاوف ،وأن أبحث عن الحجج والحلول لأتخلص منها …
وأخذت قراري أن لا أستسلم وأن أكون كالقوس أرمي سهامي لأصيب أهدافي واحدة تلو الأخري ..
هنا بدأت أرى مخاوفي تختفي وتتلاشي كأنها لم تكن ..
إلى أن تأكدت أنها كانت مجرد أوهام لا منطق لها ولا وجود
وفقط بمواجهة مخاوفك بقوة سينكشف لك ضعفها
وسوف تأخذ طريقها للهروب من عقلك وتفكيرك وحياتك
وأحمد الله على نعمته لأنني لو لم أستفيق وأفهم ذلك لكنت بقيت ف مكاني أرى أهدافي مجرد أحلام بعيدة المنال …
‏علمتني ٢٠٢٠
إن الحب هو الأمان
وأن حبي لك يقاس بمقدار شعوري بالأمان معك ؛وأن الحب هو أن نتفق او نختلف ونحن ف مأمن من الآلم والفراق ..
وإن كلمة أحبك ليست مجرد كلمة ولكنها وعد وعهد ..
وإن الحب الحقيقي لا يقال بل يعاش ..
وإن الحب لا ينقص ببعد المسافات او كثرة العقابات كلها أوهام وأعذار واهيه لأشخاص ضعيفه لاتعرف معنى كلمه حب ..
الحب ليس مجرد كلمات او ماديات ،الحب أعمق وأصدق بكثير مما أكتب او أقول ..
علمتني ٢٠٢٠
أن أسمي الأشخاص بأسمائهم
وان الألقاب ماهي إلا توقعات قد تخطىء أو تصيب ..
فتوقفت عن إطلاق الألقاب حتى لا يأتي اليوم الذي يخيب ظني بك وأجد إنني بالغت بتسميتك وأعطيتك لقب لاتستحقه ..
لذلك سميت كل شخص بإسمه ،لا ألقاب لدي ولاتوقعات فالكل يتغير بلا استثناء …
لك مني أن أُعاملك وأعطيك ما تستحقه فقط لا أكثر ولا أقل دون تعلق أو وجع أو ألم أو عشم ..
ونصيحه ‏قبل ٢٠٢١
افتح أبواب الخروج من حياتك للجميع ، لاتتمسك ببقاء من أراد الرحيل ، لاتهدر الكثير من وقتك وصحتك وكرامتك كي تقنع أحدهم بالبقاء معك ،من يريدك يعلم جيدا كيف يبقى بجانبك مهما كان بينكم من عقبات أو مسافات ،لا تستنفذ طاقتك وأنت تحاول أن تعلم أحد كيف لايفلت يدك ،كيف يهتم بك ويحافظ على وجودك بجانبه ،فالكل يعرف ومن يريد يستطيع ..
و في النهاية ‏ابتسم لسنة راحلة كانت مليئة بستر الله واستقبل من أراد الدخول في حياتك والبقاء معك بحب ..
قل للراحلين وداعا وللقادمين مرحبا وأجعل السنه الجديدة نهاية لحيرتك وألمك وأنويها بدايه جديدة لك ..
وتفاءلوا بالخير تجدوه ..