تواصل روسيا تطوير وتزويد قواتها المسلحة بأسلحة مختلفة جديدة في محاولة منها لتعزيز قدراتها الدفاعية لحماية سيادتها من الأطماع الغربية المتنوعة.
قال نائب وزير الدفاع، أليكسي كريفوروتشكو، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” إن “الجيش الروسي استلم في نهاية عام 2020، 147 طائرة جديدة و7 سفن حربية وغواصتين وأكثر من 1500 دبابة وعربة مدرعة وأكثر من 300 قطعة سلاح صاروخي- مدفعي وأكثر من 150 آلية للدفاع الجوي”.
وصنعت روسيا في الأعوام القليلة الماضية نوعا جديدا من الأسلحة هو السلاح الصاروخي الفرط صوتي. ومن أصناف هذا السلاح صاروخ “تسيركون” الذي صنعته روسيا لقواتها البحرية. ويخضع صاروخ “تسيركون” الآن للاختبارات.
وذكر نائب وزير الدفاع في حديثه لصحيفة القوات المسلحة الروسية “كراسنايا زفيزدا” أن صاروخ “تسيركون” يجتاز الاختبارات بنجاح، وأشار إلى أن القوات ستبدأ بتسلم صواريخ “تسيركون” في عام 2022.
ويُعتقد أن من الصعب جدا أو من المستحيل اعتراض صاروخ “تسيركون” لأنه يطير بسرعة هائلة ويمكنه أن يتبع مسارا متعرجا. وحقق الصاروخ أثناء إحدى تجاربه سرعة 8 ماخ، أي 8 أمثال سرعة الصوت.
وقد كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العمل يجري على إنشاء الصاروخ المماثل للقوات البرية.
زر الذهاب إلى الأعلى